قطع المؤتمر الوطني بأن تبني حزب الأمة القومي للاتفاق الذي وقعه مساعد الأمين العام للتنظيم د. مريم الصادق مع حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي يؤكد أنه قرر رؤيته في إطار العمل السياسي القادم وفقاً للترتيبات والأحداث التي تقوم بها حركة مناوي بما فيها عمليات القتل والنهب في دارفور، مطالباً إياه بالاعتذار لأهل الإقليم الذين اعتدت عليهم حركة مناوي باعتبارهم المتضرر الرئيسي من تلك الأحداث. وفي سياق ثاني أشار الوطني إلى افتقار حكومة الجنوب للإدارة السياسية للوصول لاتفاقات نهائية مع السودان مبيناً أن لكل مسؤول في الجنوب رأياً مختلفاً عن الآخر، لافتاً النظر إلى تباين رأي رئيس حكومتهم الفريق أول سلفاكير ميارديت عن رئيس الوفد التفاوضي باقان أموم بجانب ما يسمى بأولاد قرنق، وأكد الوطني أن قضية النفط قد تم الاتفاف حولها حسب إعلان الوساطة الأفريقية المشتركة بين الدولتين وأن أي طعن في الاتفاق بمثابة نقض للاتفاق وتجاوز للاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية. وجدد أمين الإعلام بالوطني بروفيسور بدرالدين أحمد إبرهيم في تصريحات صحفية أمس التزام السودان بما تم الاتفاق عليه بشأن النفط وضرورة إنقاذه، مبيناً أنه حال نقض رئيس دولة الجنوب للاتفاق سيكون هناك شأن آخر، واصفاً الخطوة حال ثبوتها بالخرق الواضح والتجاوز اللآلية الأفريقية والمنظمات الدولية التي رعت الاتفاق بين السودان ودولة الجنوب.