طالب بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق الرسمي باسم الحزب، حزب الأمة بالتبرؤ من المذكرة التي وقعتها مريم الصادق المهدي القيادية بحزب الأمة مع حركة مناوي المسلحة، وحمّل حزب الأمة جزءاً من المسؤولية والأحداث والقتل والنهب في دارفور، وطالبه بالاعتذار لأهل دارفور أكثر من اعتذاره للمؤتمر الوطني، وأردف: الوطني يتمنى أن تكون المذكرة التي وقعت خاصة بمريم الصادق وليس بحزب الأمة لكونها لا تشبه الحزب وتاريخه، وقال: نعول على أن يتبرأ منها خاصة وان المذكرة مع حركة مسلحة ومتمردة. وانتقد بدر الدين في تصريحات صحفية أمس، حديث سلفا كير رئيس دولة الجنوب عن عدم توصل بلاده لاتفاق بشأن النفط مع حكومة السودان، وأكد التوصل لاتفاق حول النفط بشهادة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي، وقال إن أي حديث عن عدم الاتفاق نقض للاتفاقية وتجاوز للإتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية وليس تجاوزاً لحكومة السودان لكون الأخير طرف في الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بشهادة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، وأكد التزام حكومته بما جاء في الاتفاق، وطالب حكومة الجنوب في حال لديها أي حديث حول النفط أن تطرحه للآلية وليس لحكومة السودان. وحول حديث القائم بالأعمال الأمريكي في السودان بأنّ بلاده يمكن أن تسعى لتطبيع العلاقات مع الخرطوم ولكن ليست في ظل الحكومة الحالية، وان واشنطن لا تستطيع تغيير الحكومة الحالية لكونها منتخبة، قال الناطق باسم المؤتمر الوطني، إن أمريكا إذا كانت لا ترغب في حوار مع الحكومة الحالية عليها أن تنتظر حتى تغيير الحكومة وتجري حوارها مع الحكومة القادمة، وأضاف: إذا سعت أمريكا لتغيير النظام كما دعت بالفعل وفقاً للتقارير المنشورة بدعم المنظمات والمؤسسات عبر إثارة القلاقل الداخلية لتحريك الشارع ودفع الأموال، فإنه يعني أن الحكومة الأمريكية تسعى جادة لتغيير الحكم في السودان، ووصف الأمر بأنه ضد إرادة الشعب السوداني الذي انتخب الحكومة الحالية، وطالب بدر الدين واشنطن بتحديد رؤيتها التي قال إنها متضاربة، وخيرها بين إحترام الشعب السوداني الممثل في حكومته أو عدم إحترامه وفعلها ما تشاء مع أية جهة لتغيير الحكومة الحالية أن تسني لها ذلك، وقال: على أمريكا أن تحترم القوانين الدولية ووجودها كدولة راعية لاتفاق السلام.