انتشار المخدرات وسط الشباب نذير إنحلال وسط المجتمع لأن الشباب هم المستقبل المشرق و الدعامة التي تستند عليها البلد وهم الامل المنشود..في احصائيات منظمة الأمن الانساني ان انتشار تناول المخدرات وسط الشابات اكثر من الشباب ..والله إنها لكارثة كبيرة!! أن تتناول المرأة المخدرات بتلك الصورة التى تتفوق على الرجال ..لأن المرأة معروف لما لها من دور في تنمية المجتمع وتنمية الناشئة عندما تكون غائبة العقل غاب عقل المجتمع، وهذه الكارثة الحقيقية، لذلك علينا جميعاً ان نتكاتف ونحارب بكل الجهود حتى نقضي على تلك الآفة. إن تعاطي المخدرات من السلوكيات الخطيرة التي ابتلى بها العالم ، ومن أسفٍ ان جل المتعاطين لهذه الآفه المميتة هم فئة الشباب. كما أثبتت الدِّراسات . ان الشباب من الجنسين هم كما يقال نصف الحاضر وكل المستقبل فكيف لأمة تنشد التطور وتسعى الي ان تكون في مصاف الامم الراقية في حين أن شبابها الذين تدخرهم لهذا المستقبل تكبلهم قيود الإدمان والغيبوبة في علم المخدرات تلك الظاهرة !! تعيد إلى الأذهان التحديات الخطيرة التي تواجه الشباب، وأهمها استهداف عقولهم وأبدانهم بسموم المخدرات والمسكرات، التي تُحِّد من عطائهم، وتُضعِّف مشاركتهم، وتسلب طاقتهم. فالإدمان على المخدرات ليس مشكلة محلية، بل إنه من الظواهر الخطيرة التي تجتاح العالم في عصرنا الحالي، وتسبب المخدرات مشكلات عديدة في معظم بلاد العالم، وتكلف الدول خسائر بشرية واقتصادية كبيرة؛ فإن على المؤسسات الاجتماعية والتربوية العناية بالتنشئة الاجتماعية السليمة للشباب، وتنمية الوازع الديني في نفوسهم، وتعزيز مناعتهم الذَّاتية ضد كل أسباب الانحراف، وتوجيه قدرات الشباب نحو أعمال نافعة ومفيدة إن الجهود التوعوية يجب ألا تكون موسمية، بل تكون من خلال برنامج توعوي متكامل يشمل جميع الشباب بحسب فئاتهم العمرية، لكي يكونوا صورة واضحة وجلية عن أضرار المخدرات، وآثارها التدميرية التي تحول المتعاطين إلى أُناس «فاشلين» خسروا الدنيا والآخرة.