دحضت الحكومة اتهامات المجتمع الدولي لها بالمماطلة وعدم الجدية في إنفاذ بنود مذكرة التفاهم المشتركة الموقعة بين الشركاء الثلاثة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بشأن توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية. وكشف علي آدم رئيس الفريق الحكومي لتنفيذ المذكرة مدير إدارة المنظمات الأجنبية بمفوضية العون الإنساني عن تغييب ممثلي الشركاء في الاجتماع الذي حدد له آخر أسبوع من رمضان المنصرم ودفعهم باعتذارات مختلفة فيما غاب ممثل الجامعة العربية وأربعة من الممثلين عن الاجتماع الذي عقد بالمفوضية أمس، وقال للصحفيين أمس إن الحاضرين كانوا ممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. وجدد آدم رفض الحكومة لإقامة أي معسكرات للمتأثرين والإغاثة عبر الحدود ورهن الشروع في تقديم المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالولايتين بإجازة خطة العمل المرتبطة بالتوزيع عبر الشركاء.وكشف عن عودة (111) ألف من المتأثرين من مناطق الحركة الشعبية (700) منهم وصولوا أمس، وقال إن جملة المتأثرين بلغ (180) ألف.وأكد استهداف (25) قرية لتقديم المساعدات بولاية جنوب كردفان بجانب (5) مناطق بولاية النيل الأزرق، وكشف تقرير خاص بالولايتين حول الأوضاع الإنسانية أن الحكومة وفرت (14) مليون دولار لمخاطبة الأوضاع بالولايتين منها (9) مليون دولار لجنوب كردفان و(5) مليون للنيل الأزرق.