أدلت شاهدة الاتهام الأولى في قضية مجزرة الكلاكلة التي راح ضحيتها الزوج معتصم ياسين ونجله سامي الذي يبلغ من العمر عامين، بأقوالها أمس أمام محكمة جنايات الكلاكلة برئاسة مولانا حبيب الله يوسف وأوضحت أن المجني عليه معتصم استأجر منها جزءاً من منزلها لأفراد أسرته المكونة من زوجته وطفله، وفي يوم الحادث سمعت صوت طلق ناري خرجت لمعرفة ما يدور وشاهدت المتهم الماثل أمام المحكمة وكان يحمل سلاحاً وطلبت منه إغلاق باب المنزل عقب خروجه ولم تكن تعلم بالجريمة، أما شاهد الاتهام الثاني وهو يقيم في المنزل المجاور لمسرح الحادث قال إنه كان يقف خارج منزله وشاهد المتهم لحظة خروجه من مسرح الجريمة وكان يحمل في يده بندقية كلاشنكوف وكان مشغولاً بنظافتها وفجأة تدافع المواطنون فور سماعهم لصوت الطلق الناري وقال إنه دخل لمسرح الحادث وشاهد المجني عليه وهو ملقى على السرير والدماء تسيل منه، أما شقيقة زوجة المجني عليه أكدت في أقوالها للمحكمة أنها استيقظت على صوت شقيقتها زوجة المجني عليه وهي تقول للمتهم لا تقتل ولدي، وأضافت أنها شاهدت المتهم لحظة أطلق النار على المجني عليه وقام عقب ذلك بحمل الطفل وضربه بالأرض (3) مرات ثم دخل المطبخ وخرج وهو يحمل في يده سكيناً وسدد بها (3) طعنات للطفل وخرج عقب ذلك مسرعاً وقال لها خليهم يموتوا، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة سماع القضية. وتعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم كان قد اقتحم منزل المجني عليه وطلب منه تطليق زوجته، وعند رفض ذلك أطلق عليه (8) رصاصات من بندقية كلاشنكوف كانت كافية لوضع حد لحياته ومن ثم أطلق أعيرة نارية في مواجهة الزوجة التي سقطت على الأرض مضرجة بدمائها من ثم قام المتهم بضرب نجلها سامي وسدد له (3) طعنات وغرس السكين في جسده النحيل وفر هارباً من مسرح الحادث إلى أن تم القبض عليه بعد أيام من الحادث وسجل اعترافاً بالجريمة وقام بتمثيلها.