-محطة فنية:- لا ارى سبباً للنقد العنيف الذى تعرض له الفنان عبدالله البعيو بعد هجومة الاخير على الفنان الشاب طه سليمان بسبب اغنية (جناى البريدو) لأن الجميع يعلم بان الولد الشقى قد صار احد افضل الفنانين الشباب فى الساحة الحالية ويمتلك قاعدة جماهيريه عريضة ولا يختلف على موهبتة وامكانياتة اثنان وعليه فمن الطبيعى ان يسعى البعض الى انتقاده ومهاجمتة رغبة منهم فى جعل استخدام اسم طه كمعبر لهم نحو الشهره والاضواء وهو امر ليس بغريب حتى يحدث هذه الضجة . ما حدث من الفنان البعيو وسبقة عليه الكثير من الفنانين سلوك صار عادياً ونتوقع ان يكون مفهوماً للفنان طه سليمان لانه يشير الى مكانتة فى الساحة الفنيه والتى يثبتها لجوء البعض الى مهاجمتة من اجل الظهور ورغبة منهم فى لفت انتباه الناس،وهؤلاء ال(مهاجمين) ما كانت تصريحاتهم وارائهم ستثير اى ضجة او تحدث اى حراك ما لم يوجهونها نحو فنان له حضور ه القوى ويعتبر نجم جماهيرى من الطراز الاول مثل طه ابو (ضرس) كما يناديه العم السر قدور . عموماً الفنان البعيو عاد واعتذر بشجاعة عن هذه التصريحات بعد ان وجدت استنكاراً واسعاً من قبل الكثيرين فى استفتاء غير مرتب لمكانة الفنان طه سليمان فى الساحة ونجاح اغنيتة المقصودة بالتصريح وهذا يكفى لاغلاق الموضوع،ويتبقى فقط ان نذكر القادمين فى صف المهاجمين بان مثل هذه التصريحات والانتقادات ستظل تنفع والد (جناى البريدو) اكثر مما تضره خصوصاً وانها انتقادات معلومة الاهداف للجميع ولا تؤثر فى مسيرتة الفنية التى تخطو الى الامام بحب الناس،والتفاف الجمهور حول مشروعة الفنى الطموح،وكسبه لاراضى جديده مع كل ظهور له. ست الودع ارمى الودع لى (صرّحى) -محطة فضائية:- فكرة متميزه تلك التى قدمها الموسيقار احمد المك فى برنامجه الجديد (رحيق الورد) الذى عرضت حلقتة الاولى عبر قناة النيل الازرق خلال سهرات العيد الماضى ولاقت نجاحاً كبيراً لسهولة هضمها،وحسن ترتيبها،واختلاف شكلها ومضمونها عن الكثير من البرامج التى ظلت تتشابة فى كل شئ ما عدا مواعيد البث واسماء المقدمين وفريق العمل. حلقة برنامج (رحيق الورد) الاولى والتى بذل فيها المك ورفاقه مجهوداً مقدراً لتخرج بهذا الشكل الجميل أتت مليئة بالمشاعر والاحاسيس التى ترجمها الفنانين المشاركين فى الحلقة بقيادة الراحل نادر خضر وعصام محمد نور وابوبكر سيداحمد وعادل مسلم والصادق شلقامى والموهبة فضل ايوب وهم يوثقون لاغنيات العملاق سيد خليفة وسط حضور رائع تفاعل مع الفرقة الموسيقية وطريقة انتقال الاغنيات والاصوات من اغنية الى اخرى فى تجربة جديده ومتميزه بكل المقاييس يمكن ان تتواصل وتوثق لمختلف الفنانين من كل الاجيال وبمشاركات ادائية مختلفة واصوات متنوعة. ان احسنت قناة النيل الازرق الاستفاده من هذا البرنامج بشكل جيد فانه سيكون رهانها فى مقبل الايام على جذب جمهور كبير من المشاهدين لمتابعتها لأنه برنامج ناجح بكل المقاييس وسيمثل اضافة حقيقية للسهرات التى تقدم عبر شاشتها والتى صارت مستهلكة وتحتاج الى ضخ دماء برامجية جديده. برنامج (رحيق الورد) كان اخر محطات الراحل (حبيبو) التسجيلية قبل رحلتة التى فقدناه فيها وكنا حضوراً فى ذلك اليوم فى التسجيل وكانت اخر اغنية تغنى بها (نادر) فى نهاية الحلقة هى اغنية (اودعكم) ولم نكن ندرى حينها انه كان يخاطبنا وهو يردد وفى الاَخر وداعاً اوعو تنسونى. -محطة صحافيه:- اهتمام بعض الصحافيين بانتقاد الفنانة افراح عصام يدل على جفاف الساحة الفنية وغياب الاحداث المؤثرة عنها اذ ليس من المعقول ان يكتب عدد مقدر منهم عن مشكلة عابرة بين الفنانة واعضاء فرقتها الموسيقية وكأنها احد مشكلات الفن السودانى. يكتبون اعمدة كاملة عن موضوع بسيط ويوجهون اقسى الانتقادات لفنانة ويصنعون من الحبة (قبة) ومع ذلك يؤكدون انهم لا يستهدفون احد. يا اخوانا اذا البيكتب (مجنون) ياريت يتذكر انه البيقرا (عاقل) -محطة خاصة:- وداعاً ياعذابى}} وألف مرحب يانهايه فوت ولا اسفاً عليك }} بكره برمى هواك ورايا والقى زولاً اوفى ليه }} ويوفى ليا،بدون يجامل وكلمه واحده بقوله ليك }} انى من دنياك راحل وماحاندم عليك..