أكد الأستاذ حماد إسماعيل حماد والي ولاية جنوب دارفور إنه سيعبر بولايته التي تواجه تحديات وصعاب إلى بر الأمان بفضل تجاوب الحكومة الاتحادية ومجهودات كوادره بالولاية. وقال إنهم ورثوا ديوناً تبلغ 292 مليار جنيه و84 دستورياً قام بتخفيضهم إلى 36 من بينهم 8 وزراء و 2 مستشارين و 5 معتمدي رئاسة و21 معتمداً جغرافياً.وقال الوالي عبر برنامج «مؤتمر إذاعي» بالإذاعة السودانية أمس أن الولاية غنية بالمقومات التي تمكنها من النماء والاستقرار فهي من الولايات الغنية بثروة حيوانية ضخمة إضافة إلى خصوبة أراضيها الزراعية ووجود أغلى المعادن بها «الذهب» ومناخ طبيعي ماطر دائماً، كما تعتبر حاضرتها نيالاً ثاني أكبر المدن كثافة سكانية بعد مدينة الخرطوم.وأضاف حماد أن الولاية تتصل بسائر أنحاء السودان بطريقين مسفلتين «نيالا- الفاشر» و «نيالا - كأس - زالنجي» بينما هناك طرق تحت الإنشاء «نيالا-عدالفرسان-رهيد البردي» بطول 150 كيلومتراً والذي سيصبح طريقاً قارياً إلى أفريقيا الوسطى بعد وصوله منطقة أمدافوق، كما أن هناك طرقاً تحت الدراسة وتمت الموافقة عليها مثل «نيالا أبوعجورة تلس» إضافة إلى الطرق الداخلية القصيرة بمدينة نيالا. وقال والي جنوب دارفور إن من التحديات التي تجابه الولاية الديون التي تبلغ 292 مليار جنيه مضيفاً أنه ورث حكومة بها 84 دستورياً قام بتخفيضهم إلى 36.