كشف والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد عن ملامح تشكيل حكومته المرتقب حلها وتشكيلها خلال الأيام القادمة وقال إن التقليص سيطول كل أجهزة حكومته بالتركيز على أعضاء المؤتمر الوطني، وأضاف حماد في حديثه لمنبر إذاعة نيالا أمس أن وزراء حكومته ال«10» سيتم تخفيضهم إلى«8» وزراء منهم «5» مؤتمر وطني وثلاثة من الأحزاب، كما سيتم إلغاء مواقع المستشارين ومعتمدي الرئاسة بجانب رؤساء المجالس والدواوين والمفوضين ليكون على رأس تلك المؤسسات من هم في الخدمة المدنية، وقال إن هناك تقليصاً سيطول محليات الولاية ال«12» لكنه لم يفصح عنه ولم يستبعد وجود تحديات تجابه تقليص المحليات لكنه قلل من تأثيره، وقال إن المواطن سيتفهم هذا الأمر لافتاً إلى أن المشاورات جارية لتطبيق ما يليهم في الولاية من توجيهات مع الوضع في الاعتبار تخفيف أي آثار جانبية تترتب على ذلك، وأضاف أن الخطوة التزام أخلاقي ليس فيه استثناء أو مجاملة. واستعرض حماد الإجراءات التي تمت في إطار معالجة الأوضاع المعيشية للمواطنين ووصف ما حصل من أزمة بنيالا بأن جزءاً منها فوضى وضعف في الرقابة والجشع لوجود من يعيشون على معاناة الآخرين، وأكد أن قضية النقل تعد المدخل الأساسي لمعاناة المواطنين، وقال لابد أن تفكِّر الحكومة الاتحادية في كيفية تخفيف العبء عن المواطنين بغرب السودان بالإسراع في إصلاح حال الطرق وتأهيل خط السكة الحديد، وأقر الوالي بقضية حقوق الموظفين الجدد الذين قاربوا العام دون الحصول على مرتباتهم، وقال إنها مشكلة ورثتها حكومته من سابقتها لكنه أكد مساعيهم لعلاج تلك القضية رغم أننا شهرياً لدينا عجز يتجاوز المليار والنصف.