أعلن الشاكي في قضية الرجل المتهم بقتل زوجته طعناً ب«السكين» داخل منزل بضاحية الشقلة أمام محكمة جنايات أم درمانجنوب برئاسة مولانا عز الدين عبد الماجد بعدما بين أن المجني عليها شقيقته والمتهم ابن عمها عن وجود خلافات بين الطرفين قبل وقوع الحادثة بسبب مطالبة القتيلة للمتهم بالطلاق، كاشفاً أن شقيقته جاءت من منطقة أم قرفة بولاية شمال كردفان إلى منزل أسرتها بأم درمان قاصدة الانفصال عن زوجها، مشيراً إلى أن زواجهما استمر ل «52» عاماً ولم يرزقا بطفل، وقال الشاكي عند استجوابه إنه لم يكن حضوراً لحظة وقوع الجريمة، ولكن وجد جمهرة من الناس عند عودته من العمل أمام منزلهم بالشقلة مربع «3» وعثر بعد دخوله المنزل على شقيقته مقتولة داخل غرفة وقام على إثر ذلك بإبلاغ الشرطة. واستجوبت المحكمة بعد فراغها من تدوين إفادات الشاكي «3» شهود اتهام بينهما سيدتان تربطهما صلة قرابة بالمجني عليها وتقيمان معها في ذات المنزل مكان الحادث، وأكدت إحداهن على أن المتهم الماثل بالمحكمة جاء إلى المجني عليها في المنزل يوم الحادث وجلس بجوارها في السرير وبينما تركتها الشاهدة لتقوم بقضاء بعض الأغراض عادت وشاهدت دماء على ثياب المتهم التي كان يرتديها وغادر بعد ذلك المنزل، فيما هرولت للبحث عن المجني عليها وعثرت عليها سابحة في دمائها. وقالت السيدة الثانية إن المتهم عندما جاء إلى زوجته طلب منها العودة معه إلى شمال كردفان وهي رفضت وإبان ذلك وقع الحادث، وأفاد شاهد اتهام آخر استجوبته المحكمة وهو يسكن بمنزل مجاور لمنزل أسرة المجني عليها أنه سمع أطفالاً صغاراً كانوا يلاحقون المتهم ويقولون قتل «سعاد» مما استدعاه إلى ملاحقته هو أيضاً وتمكن ومعه شخص آخر من القبض عليه وإبلاغ الشرطة التي تولت الإجراءات، وحددت المحكمة جلسة أخرى لمواصلة المحاكمة.