قطع والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد بعدم التفريط في أي شبر من أرض الولاية وحدودها، وقال نحن متمسكون بأرض أجدادنا في مناطق كفي كنجي دبي وحفرة النحاس ولن نفرط فيها.وأضاف من يحاول أن يعتدي عليها سنقطع يده وأرجله ولسانه. في وقت طالب فيه النائب آدم مختار ممثل دائرة الردوم بالبرلمان بضرورة مشاركة أبناء المناطق الحدودية مع دولة الجنوب في مفاوضات الحدود بأديس ولو بصفة مراقبين .وأكد حماد في اللقاء التنويري حول الحدود وقضايا الساعة للفعاليات السياسية والإدارة الأهلية بمحافظات برام الكبرى بقاعة الهشداء بأم درمان أمس قدرتهم على حماية حدود الولاية مع الجنوب، وقال إن جنوب دارفور لن تكون الثغرة التي يؤتى منها السودان، وأمن على المطالبة بدعم وفد المفاوضات بأبناء المنطقة، وأضاف سنبلغ رئاسة الجمهورية بذلك، وقال إن الحدود ينبغي أن يفاوض في قضاياها من يدرون حقائق المناطق الحدودية على الأرض وليس على الورق فقط، وقال إن بعض أعضاء الوفد ليس لديهم المعرفة الكافية بالحدود، وأكد حماد أن التمرد انحصر في حدود ضيقة بعد أن فقد دولتي ليبيا وتشاد وملاذه الوحيد الجنوب، وأبان لكنه يحاول أن يجد موطيء قدم له من خلال محاولته احتلال أي منطقة من مناطق الولاية الجنوبية.وأشار حماد إلى محاصرة التفلتات الأمنية وهي الآن في حدها الأدنى، كاشفاً عن ضبط (65) عسكرياً في أوضاع غير لائقة بهم وتم تقديمهم للمحاكمات وذلك إثر حملة استهدفت أي عسكري يوجد في وضع غير لائق، وأبان حماد أن مظاهرات نيالا الأخيرة قامت بها أحزاب المؤتمر الشعبي والشيوعي والبعث بجانب الحركات المسلحة، وكان هدفها تخريب الاقتصاد. مشيراً إلى ضبط شبكتين مكونتين من (21) شخصاً داخل جامعة نيالا تقوم بطباعة المنشورات المناوئة للحكومة وتوزيعها.