هددت لجنة الصناعة والاستثمار والتجارة الخارجية بالبرلمان باستدعاء وزير التجارة وممثليه لعدم استجابتهم لدعوة اللجنة بالحضور لإجتماع حول أداء الوزارة خلال الفترة الماضية وللاستفسار عن بعض القضايا الهامة. وعبر الزهاوي ابراهيم مالك - رئيس اللجنة- عن استيائه من مطل الوزارة وعدم امتثالها بالحضور، وقال للصحفيين أمس «خاطبناهم أكثر من مرة لكنهم امتنعوا كما أنهم لم يتقدموا باعتذار يبرر ذلك». وكشف الزهاوي أن اللجنة تعتزم عقد ورشة خلال الأيام القادمة حول (غلاء الاسعار وأسبابه ومعالجاته) واعتبر أن القضية تهم المواطنين لتأثيرها المباشر على حياتهم مما يتطلب ايجاد حلول عاجلة. وفي السياق أقر الزهاوي بوجود معوقات تواجه الاستثمار بالبلاد خاصة المستثمرين الاجانب مشدداً على ضرورة اعادة النظر في قوانين الاستثمار وتوحيد نافذة استثمارية بالولايات. وقال إن اللجنة ستعقد اجتماعاً لمناقشة معوقات الاستثمار. الى ذلك أشار إلى أن لجنته ابتعثت وفوداً لولاية الجزيرة لتقصي الحقائق حول اسباب معوقات صناعة النسيج وبعض الظواهر غير المبررة التي أدت إلى تدهور هذه الصناعة والتي مارسها بعض الاشخاص من خلال شراء مصانع للنسيج وبيعها وتشريد العاملين.