رغم أن أسناني حديد ، وخمسة وخميسة في عيون الحاسدين ، لكن كثيرا ما أطرق عيادة الطبيب خوفا من ثورتها ، الخليجيون لهم مثل عن الاسنان يقول الهم هم العرس والوجع وجع الضرس ، بالمناسبة لدي نصيحة ماتخرّش المية للشباب المقدمين على دخول القفص الحديدي قصدي الذهبي ، النصيحة اطلقتها باحثة تايلندية أشارت فيها إلى أن الاسنان يمكن ان تكون افضل سلاح لحسم المعارك الزوجية ، وهي تفوق في ذلك السكاكين والاطباق الطائرة والكبابي والحلل المو خمج ، وذكرت الباحثة أن الاودات الأخيرة ربما تظهر آثارها على جسم احد الزوجين ويحكم فيها لصالح المتضرر سواء كان الزوج الدهل أو الزوجة الشرسة ، وسردت الباحثة حكاية سيدة من تايلند حسمت المعركة بينها وزجها بالعضة القاضية فتقدم الزوج بدعوى ضدها في المحكمة ورغم ذلك لم يتمكن القاضي من ادانة الزوجة نظرا لأن آثار العضة ليست كافية للادانة فتمت تبرئتها فخرجت وهي تضحك سن سن ،المهم يا ناس أن محسوبكم يبحث هذه الأيام عن طبيب أسنان شاطر لتعمير أسنانه ، وقبل أن يفتح أحدكم فمه اربعة وعشرين قيراط اطمئنكم أن البحث عن طبيب الاسنان الشاطر ليس لاستخدام أسناني الجربانه في معركة منزلية ولكن خوفا من الاخطاء الطبية القاتلة التي تفرد عضلاتها في جميع المرافق الصحية باركان الدنيا الاربعة ، بمناسبة الاخطاء الطبيبة ابشركم وازف اليكم البشرى إن السودان في قادم السنوات سيحتل المرتبة الاولى عالميا في مجال الاخطاء الطبيبة ، هذا طبعا إن لم يكن إحتل هذه المرتبة اصلا ، انتباه ، كليات الطب البشري وطب الاسنان والمختبرات الطبية تضم بين جنباتها اعدادا مهولة من الدارسين بالبركة ، يعني بالعربي الفصيح إن بعض مخرجات هذه الكليات سوف يعملون طرزانات في أجسام واسنان المرضى كان الله في عونهم ، اقول قولي هذا لأن الكثير من الاطباء يدرسون بالدولار ، وفي الغد لا أعتقد أن أي انسان عاقل يمكن ان يسلم رقبته لطبيب اسنان أو طبيب عام ، إذن المسالة تتطلب من الآن فصاعدا إنشاء محاكم للنظر في قضايا الأخطاء الطبية القاتلة من قبل أطباء التخدير وغيرهم من الجراحين والذي منه ، أذكر أن أحد اقربائي ضحك حتى كادت أن تتهتك أسنانه حينما علم أن ابنة جارهم المغترب تدرس في كلية لطب الاسنان في الوطن ، حكاية الضحكة الضخمة أن قريبنا يدري تماما أن البنت الدكتورة حصلت على نسبة ضعيفة في إختبارات الثانوية العامة في احدى دول الاغتراب ، وهي نسبة لا تؤهلها لدخول كلية مرموقة ولكن لأن والدها يمكنه أن يدفع بالدولار فقد حسم الأمر والحقها بكلية لطب الاسنان ، عموما اسأل الله ان يجنبني وإياكم أمثال هذه الدكتورة غيرها من مخرجات كليات الطب والمختبرات.