أحتضن مطعم الساحة بالخرطوم بشارع أفريقيا اللقاء التنويري لمركز الخرطوم التخصصي للأورام حول برنامج الكشف المبكر على الثدي،ووسط حضور كبير ضاقت به القاعة المخصصة من الأطباء وكبار الإختصاصيين والإعلاميين والمهتمين. إبتدر دكتور حسين عوض الكريم حسين مكي اللقاء بتحية الحضور والإعلاميين؛ومثمنا للدور الإعلامي في توعية وتبصير المجتمع السوداني،وبيّن د.حسين مدير المركز التخصصي للأورام أن عملهم التوعوي والتنويري قد بدأ منذ عامين،مقدما تحيته للمجهودات السابقة للمركز والإدارات والإختصاصيين من أساتذة الطب في التوعية لمرض سرطان الثدي..وقال د.حسين أن حملتهم قد بدأت منذ شهر يوليو المنصرم من أجل توصيل الفكرة وتثبيت أهمية الفحص المبكر للمرض؛مذكرا بأن سرطان الثدي من الأمراض غير السارية بمعني أنها لا تنتقل بالعدوى،وأن من الأسباب الرئيسية لسرطان الثدي هو الفقر المتمدد رغم تطور الخدمات الطبية والجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة أو الإختصاصيين؛وطالب د.حسين الإعلام بتكثيف التوعية لمخاطر المرض وشيوعه؛بغرض خفض وتقليل نسب الإصابة به؛ودلل على ذلك بأن معظم الحالات التي تأتيهم تمثل نسبة الإصابة بها حوالي 80% إلى 85% من استفحال وتقدم المرض..وهو مايمكن تفاديه عن طريق التوعية الإعلامية؛ فنقص الوعي الصحي بالكشف المبكر والتوعية الصحية الكاملة ضعيفة جداً بسبب الجهد الزمن والتمويل. أعقبه في الحديث كل من دكتور كمال حمد أخصائي الأورام د.عايدة حسين أختصاصية جراحة الأورام؛و أنعام النور إختصاصي الكشف المبكر وعدد من الإعلاميين.