أبادت شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا أمس كميات كبيرة من الخمور المستوردة والكريمات المحظورة والسجائر والمعلبات المنتهية الصلاحية ومواد غذائية أخرى، قدرت قيمة البضائع ب«5» مليارات ونصف المليار. وقال والي كسلا محمد يوسف آدم الذي شهد عملية الإبادة، إن البضائع التي تمت إبادتها تعتبر أكبر مهدد لحياة الناس لما تحتويه من منتجات ضارة بالصحة، ووجه بتكوين لجنة برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والمعتمدين والإدارات الغربية لإعداد تصور لتقنين التجارة بين أريتريا والسودان للحد من عمليات التهريب. ودعا اللجنة بضرورة الجلوس مع العاملين في مجال تهريب البضائع للوصول إلى رؤية لتذليل العقبات التي تعترض عمل التجار، ووعد الوالي بإنزال كافة التوصيات والمقترحات التي تخرج بها اللجنة إلى أرض الواقع وتسهيل عملية دخول السلع من دولة أريتريا، وناشد الجهات الأمنية الأخرى بالولاية لمساندة شرطة مكافحة التهريب لإنجاح عملها في مجال المكافحة، ووعد الوالي بدعم شرطة المكافحة بالآليات التي تساعدهم في عملية المكافحة بما فيها الطائرات.