كشف د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي عن مشروع خطة اسعافية بتكلفة 100 مليون كمشروع إسعافي لموسم هذا العام، وأرجع المتعافي تأخر فتح الاعتماد بسبب أزمة هجليج ، وأعلن المتعافي جاهزية الوزارة لانفاذ توجيهات رئيس الجمهورية، فيما يلي فتح باب صادر الذرة للجنوب عقب توقيع اتفاق التعاون بين البلدين، مؤكداً جاهزية 200 ألف طن للجنوب منها 150 ألف طن لصومعة النيل الأبيض، متوقعاً انتاجية عالية لمحصول الذرة ودخلاً مجزياً للمزارعين لجهة ارتفاع أسعار الذرة عالمياً الى 350 دولار.. وقال وفقاً لسعر صرف الدولار حالياً من المتوقع أن يستقر سعر جوال الذرة الى 15 جنيهاً.. وكشف المتعافي خلال مخاطبته للمؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمباني الوزارة حول قضايا الزراعة في السودان بالتركيز على مشروع الجزيرة عن خطة واضحة لإدارة مشروع الجزيرة خلال المرحلة المقبلة،. مبرئاً وزارة الكهرباء من التسبب في عطش المشروع.. وقال: إن الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة بدأ في فترات متفاوتة، مشيراً لتوقف هطول الأمطار عند شهر أغسطس في بعض الأقسام بالجزيرة، مما أدى الى عطش المشروع، وزاد المتعافي بلغتنا أول استغاثة من ترع البشاقرة واللعوتة والأراك والتكينة، وبتحركات سريعة في القسم الشمالي وجدنا أن جزءاً قليلاً تأثر وبدأنا في المعالجات الى جانب الوقوف على حجم المشكلة في طابت، مشيراً للاشكالات التي حدثت بسبب قلة المياه وقال: إن مسألة تحويل المياه الى الكهرباء والسدود معلومات مغلوطة، وأكد عدم اغلاق الخزانات، وزاد بأن المشكلة تكمن في كميات المياه الواردة معلناً تشكيل لجنة فنية لمعالجة المسألة، مشيراً لتوفير وزارته ل100 مليون جنيه منها 70 مليون للمعالجات الهندسية و30 مليون لمعالجة مشكلة الحشائش والآفات الزراعية.. وقال وفرنا أموالاً لطلمبات جديدة من شأنها أن تعالج عدداً من المشاكل مؤكداً أن مشكلة مشروع الجزيرة فنية وليست تمويلية، وحصر المتعافي مشاكل المشروع في الري والإدارة مشيراً للالتزام بقانون 2005م، وزاد قد نعدل بعض المواد إذا رأى أصحاب المصلحة ضرورة لذلك، وكشف عن اتفاق مع بنك السودان المركزي لتطوير قدرات البنك الزراعي وأقر المتعافي بعدم توفر المدخلات الزراعية سابقاً.. وقال إن 30% من أزمة السماد كانت بسبب الندرة، مشيراً لتأثر القطاع بأحداث هجليج من خلال تعطل 38 اعتماد للزراعة بسبب نقص الجاز من هجليج، وقال تأخر فتح الاعتماد بسبب أزمة هجليج غير أنه أشار لاعتمادها في محصول القمح، وأوضح المتعافي أن البلاد بدأت الدخول في مرحلة جديدة فيما يلي تقاوى وانتاجية القطن.. وقال إن القطن المحور وراثياً سيحدث انقلاباً في الانتاجية ويسهم في عودة البلاد للمشاركة في تسويق محصول القطن عالمياً.. مشيراً لاستيراد 500 طن من البذور المحورة وراثياً تنتج أكثر من 20 ألف طن مشيراً لزراعته في الرهد وقال: إنه لن يحتاج الى عمليات رش لمحاربة الدودة الافريقية، مؤكداً اخضاع القطن المحور للأبحاث والدراسة العلمية لمدة ثلاثة أعوام ونصف، وتمت إجازته من قبل مجلس السلامة الحيوية ووصف الموسم الزراعي الحالي بأنه من أفضل المواسم الزراعية لسنوات طويلة، بفضل وفرة الأمطار في أغلب القطاعات والولايات المنتجة وتوزيعها الى حد كبير خاصة في ولايات دارفور، وكردفان، والنيل الأزرق، والقضارف، والنيل الأبيض.. وقال إن مؤشر الأسعار للفول المقشور بلغ 5 آلاف جنيه هبط الى 3 آلاف جنيه ثم 3 ونصف ثم 4 آلاف جنيه.. فيما بلغ أردب الذرة طابت 450 جنيهاً والفتريتة 360 ألف جنيه، وتصاعدت بعد إعلان فتح الصادر وفتح الحدود مع الجنوب الى 300 ألف بعد انخفاضها الى 240 ألف.. من جانبه أكد المنسق القومي للقطن بروفيسور أحمد التيجاني أن القطن المحور وراثياً تقانة حديثة وعالمية مشيراً الى أن أكثر من 96% من الزراعة العالمية للقطن المحور.