يستهدف المريخ نقطة على الأقل في الخامسة والنصف عصر اليوم، عندما يحل ضيفاً على ليوباردز الكنغولي (وحوش نياري)، في معقله (دوليسي)، ضمن جولة ذهاب الدور نصف النهائي للبطولة الكونفيدرالية، قاصداً تسهيل مهمة الإياب على ملعب القلعة الحمراء بعد أسبوع من الآن موعد الإياب لأن التعادل أو الإنتصار خارج الأرض يقرب الأحمر كثيراً من نهائي البطولة، بينما تبعده الخسارة خطوة للخلف، وهذا ما لا يريده المدير الفني للمريخ هيرون ريكاردو، صاحب الكعب الأعلى في المجموعتين، من واقع حصد فريقه لأربعة عشر نقطة لم يحصل عليها فريق في دور المجموعات متصدراً الأولى منها عن جدارة، وبرصيد وبأهداف بلغت في مجملها ثمانية، من ست مباريات كسب أربعة منها وتعادل في إثنتين ولم يتذوق طعم الخسارة، وإستقبلت شباكه ثلاثة أهداف فقط، كأفضل دفاع في البطولة، وهذا مايراهن عليه ريكاردو اليوم على أرض الخصم ووسط جماهيره. وجاءت تحضيرات المريخ لهذه المباراة بمواجهة ودية وحيدة أمام مريخ كوستي، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن رفض هلال كادوقلي المباراة الرسمية المعلنة بينه والأحمر بكوستي، ضمن منافسة الدوري الممتاز، ليستعيض عنها المريخ بجولة ودية قبل العودة للخرطوم ومن ثم المغادرة إلى العاصمة الكنغولية برازفيل، وخلال الفترة مابين لقاء القمة ومباراة اليوم لم تنقطع تدريبات المريخ تحت إمرة ريكاردو ومعاونيه إلا في يوم الوصول إلى برازافيل، ليستعد الفريق في أجواء مثالية نفذ عبرها المدير الفني الإستراتيجية التي سيخوض بها المباراة وكان آخرها في التدريب الختامي أمس، وقبله أثناء الحصة الرئيسية التي إمتدت لساعة ونصف الساعة. ويفقد المريخ اليوم خدمات الثلاث بلة جابر وأكرم الهادي سليم وموسى الزومة الذين أبعدهم المدير الفني هيرون ريكاردو عن الرحلة بسبب تخلفهم عن رحلة كوستي ! وعدم أدائهم لبعض التدريبات، بينما يتوقع أن تتكون التوليفة الأساسية من عصام الحضري في حراسة المرمى، واوا باسكال، أحمد عبد الله ضفر، نجم الدين عبد الله، وإيدير ليما في خط الدفاع، سعيد مصطفى، نصر الدين الشغيل، أحمد الباشا، ورمضان عجب في وسط الملعب، بينما يشغل المقدمة الهجومية الثنائي جوناس ساكواها وكلتشي أوسونوا، إن لم يفضل هيرون اللعب بمهاجم واحد ويعزز وسط الملعب بلاعب آخر. بالمقابل ليس لأصحاب الأرض ليوباردز هدف آخر غير تأمين العبور لنصف النهائي عبر الإنتصار في مباراة اليوم، لأن أي نتيجة أخرى تدخلهم في حسابات معقدة لذلك جاءت تحضيراتهم مميزة أيضاً بمباريات محلية في الدوري بلغت ثلاث مباريات، وتدريبات متواصلة كذلك، قاصدين السير في درب التميز بعد أن بلغوا هذا الدور بفضل مجهودات مديرهم الفني التونسي الجنسية، نصر الدين النابي صاحب الكلمة العليا في الفريق بالرغم من وجود مساعد كاميروني له، حيث أوصل النابي هذا الفريق لنصف النهائي كثاني للمجموعة الثانية خلف دجوليبا المالي برصيد تسع نقاط، من إنتصارين وثلاث تعادلات وخسارة واحدة، مسجلاً ثمانية أهداف وإستقبلت مرماه ست أهداف، ويعتمد على لاعبين أصحاب مهارة يتقدمهم هيرمان لاكولو ولوسيني كامارا، تسيا موكاسا، تيشيك كاليما، أولريك نزامبا، ديدي ندياي، إيريك نييمبا تابوكو، غيرولد بيباي نداي، رودي ندي.