رفض حزب المؤتمر الوطني، مطالبة الولاياتالمتحدةالأمريكية للحكومة، بإستئناف ضخ نفط دولة الجنوب قبل حسم الملف الأمني بين البلدين. وقال مسئول الإعلام في الحزب بروفيسور بدر الدين إبراهيم في تصريحات صحفية أمس إن إتفاقية التعاون قد وقعت جملة واحدة وأجيزت من قبل برلمانيي البلدين جملة واحدة وأضاف لذلك يجب ان تنفذ كجملة واحدة وليس كجزئيات لأن الإتفاقيات الثماني الموقعة مرتبطة بعضها ومكملة لبعضها البعض.وأكد إبراهيم ان موقف الحكومة ينبع من أن الإتفاق الأمني يعتبر الأساس الذي يتم عليه إنفاذ بقية الإتفاقيات وقال إن الملف الأمني هو الذي يحدد جدية البلدين في المضي في الإتفاق وليس إتفاق النفط لأنه مبني علي المصالح الإقتصادية بين البلدين وتابع لذلك الكرة ليست في ملعب الحكومة ولكنها في ملعب سلفاكير.وإستهجن مسئول الإعلام بشدة طلب واشنطن لحكومة ان تعاود ضخ النفط وقال أمريكا ليست في وضع يسمح لها أن تصدر توجيهات لنا ولكنها يمكن أن تدفع بمقترحات فقط وشدد إبراهيم علي أن الإتحاد الأفريقي يعتبر الراعي الوحيد للاتفاقية وطالب الإدارة الأمريكية بأهمية إلتزام الحياد والإعتراف بجدية الحكومة في تنفيذ الإتفاق.إلي ذلك شدد ابراهيم علي أهمية فتح الحكومة لملف علاقات التحالف المشتركة مع دولة روسيا وغيرها من الدول المؤثرة داخل مجلس الأمن الدولي وقال مسئول الإعلام إن الظروف تفرض علي الدولة أن تنظر في قضية التحالفات الإستراتيجية وأعتقد أن الوقت قد حان لفتح ملف التحالفات الإستراتيجية.