الناتج القومي للسودان 92.81 بليون دولار عام 2009م رقم 71معدل النمو في الناتج القومي 3.8% في 2009م دولة رقم 45 في العالم دخل الفرد السنوي 2300 دولار دولة رقم 181العمالة الماهرة 11.92 مليون دولة رقم 42 الاستثمار والميزانية الاستثمار 20.7% من الناتج القومي دولة رقم 84 الدخل في الموازنة 2009م يساوي 9 بليون دولار. المصروفات 10.38 بليون دولار في 9-2 النمو الصناعي 3.2% عام 2009 الدولة رقم 39 في العالم إنتاج الكهرباء عام 2007، 4.341 بليون كيلواط ساعة الاستهلاك 2007م 3.438 بليون كيلواط ساعة دولة رقم 116 في العالم. البترول.. الانتاج 473000 برميل / يوم دولة رقم 34 في العالم الاستهلاك 86000 برميل/ اليوم دولة رقم 82 في العالم تصدير بترول 303.800 برميل/ اليوم دولة رقم 40 في العالم -2007م احتياطي بترول 6.8 بليون برميل في يناير 2009م دولة رقم 20 في العالم الغاز الطبيعي 84.95 بليون متر مكعب (يناير 2009م) دولة رقم 57 الصادرات ((2008م 11.87 بليون دول(2009) 7.56 بليون دولار. الواردات (2009) 8.253 بليون دولار دولة رقم 94 في العالم. احتياطي العملة والذهب 879 مليون دولار عام في 31/12/2009م 1.399 بليون دولار في 31/12/2008م دولة رقم 131 الدين الخارجي في 31/12/2009م 36.27 بليون دولار في 31/12/2008م 33.72 بليون دولار هذا المؤشر الأخير وهو زيادة الدين الخارجي بنسبة 8% من 33.72 عام 2008م إلى 36.27 عام 2009م هو دليل استقرار وقوة لدولة السودان لا يجرؤ أحد أو جهة في تقديم أي قروض لدولة فاشلة وآيلة للسقوط لذلك أضع للسودان درجتين فقط من 10 نسبة لقوة الاقتصاد كما اسلفت عليه تكون درجة السودان في المؤشرين الاقتصاديين 8 من 20 المؤشرات السياسية: 7/ درجة عدم الشرعية للدولة وإدانتها بواسطة المجتمع الدولي وهذا يتمثل في الفساد المتوطن والأرباح الفاحشة غير الشرعية ويتميز بعض الأفراد أوالصفوة بمنحهم حماية ومقاومة الشفافية وعدم المحاسبة.في اعتقادي أن هذا المؤشر موجود بدرجة كبيرة لذا أمنح فيه السودان 8 من 10 8/ التدهور المضطرد في الخدمات العامة. غياب وظائف الدولة الأساسية التي تخدم المواطنين بما في ذلك حمايتهم من الإرهاب والعنف وتقديم خدمات ضرورية لهم مثل الصحة، التعليم، الغذاء، والترحيل الجماعي، كذلك استقلال بعض أجهزة الدولة ووكالاتها التي تخدم الصفوة الحاكمة مثل أجهزة الأمن والاستخبارات.يمكن أن يكون هذا المؤشر قبل عشر سنوات صحيحاً ولكن الآن وبعد التحول الديمقراطي عبر الانتخابات والحرية المتاحة الآن وتحسن الأحوال المذكورة في هذا المؤشر بدرجة كبيرة عليه أمنح في هذا المؤشر 6 من 10 . 9/ الزيادة في التعدي على حقوق الناس والحريات هذا المؤشر كان وارداً بدرجة عالية جداً لكن الآن وبعد الانتخابات انخفض بدرجة كبيرة وإن كان مازال موجوداً في الشمال وبصفه أكبر في دارفور والجنوب. عليه أمنح 6 من 10 10 جهاز الأمن كدولة داخل دولة يفسر واضعوا هذه المؤشرات هذا المؤشر بأنه بروز صفوة أو حرس خاص تعمل تحت حصانة وأيضاً لتشمل وجود مليشيات أو قوات موازيه لقوات الأمن النظامية. في تقديري أن هذا الأمر ينطبق في مناطق كثيرة من السودان عليه أمنح 8 من 10 /11 ظهور جماعات متطرفة يفسر هذا الأمر بأن المقصود هو إنشاء أو ظهور جماعات حاكمة ومؤسسات حكم بين الجماعات الأخرى الموالية تعمل هذه الجماعات أو المؤسسات في بث أدبيات عنصرية عارمة لقوميات محدده تهدم النسيج الاجتماعي وتؤدي الى تشظي الدولة. هذا يوجد بدرجة معقولة وقامت الحكومة بإجراءات إصلاحية تجاه الصحف والأفراد لنبذ مثل هذه الدعوات حدثت هذه الدعوات في دولة صربيا العظمى.لذلك أمنح 5 من 10 في هذا المؤشر . 12 تدخل دول أخرى هذا يعني وجود تدخل عسكري مباشر من دول مجاورة أو قوات شبه نظامية أو مليشيات أو منح ملاذات آمنة من دولهم لمعارضين وتشمل دخول مجموعات منظمة بكميات كبيرة تؤثر على التوازن الداخلي للسلطة وأيضاً تشمل تدخل المانحين خاصة إذا كانت هنالك حاجة ماسة لدعم خارجي إنساني وقوات دولية لحفظ السلام.هذا المؤشر الأخير منطبق بدرجة كبيرة على السودان لذلك أمنح 8 من 10 عليه يكون مجموع ما تحصل عليه السودان في مؤشرات ال FSI ال 12 هو 64 من 120 أي في اللون البرتقالي حالة الإنذار والانتباه والعمل لتلافي الانهيار هذا التقييم مقارنة ب 111.8 في 2010 وضعت السودان كأفشل دولة بعد الصومال وتشاد بهذه ال 64 درجة يكون السودان في منتصف الدول 177 التي أجرى عليها هذا القياس.في أعتقادي أن المؤشرات ال 12 تم وضعها بعناية فائقة ومقدرات عالية ومهنية رفيعة تحسب لصالح هذه المراكز المؤثرة جداً في السياسة العالمية لكن المشكلة الحقيقة تكمن في تغذية المعلومات لهذه المراكز والتي غالباً ما تتم عبر معلومات مباشرة من أفراد أو عملاء، مخابرات أو أجهزة استخبارات أجنبية داخل الدولة المعنية وفي كثير من الحالات تكون المعلومات غير دقيقة أومخالفة للحقيقة لأسباب شخصية أو جهوية وهذا هو السبب في مفارقات النتائج ،هذه المعلومات تحول الى أرقام يغذى بها الحاسوب الذي لا حول ولا قوة له في كشف ما هو صحيح أو غير ذلك.وإلا هل يمكن أن يصدق شخص أن السودان كان مرتين أفشل من الصومال في عام 2006 و 2007 وأن يحصل السودان على 111.8 كثالث دولة فاشلة والصومال 114 أي فارق أقل من 3 درجات والكل يعلم أن الصومال لأكثر من عشرين عاماً لا دولة ولا جيش ولا أمن في البر أو البحر وعلى العكس السودان على مدى العشرين عاماً الماضية محكوم بنظام قوى متماسك اجتاز كل الصعاب والعقوبات المفروضة ونما وتقدم بدرجة كبيرة كما أوضحنا في المؤشر رقم (6) الاقتصادي حتى صارت الهجرة من الخارج إلى الداخل ومن دول عديدة- بنقلاديش، تركيا، أثيوبيا، أرتيريا، هل يعقل أن يهاجر الناس إلى دولة فاشلة ومنهارة؟. *مهندس