كشفت وزارة النقل عن معوقات أمنية وإشكالات تتعلق بتكدس القطارات بسبب أتيام التأمين المصاحبة للأطواف المتجهة لدارفور بجانب اعتراض المواطنين مما أدى لتعطيل إكمال إنشاء خط السكة حديد نيالا - بابنوسة ، وقالت إن المشكلة الأخيرة سيتم حلها بالاتفاق مع وزير الدفاع في وقت أقر فيه وزير الدولة بالنقل فيصل حماد أن قطاع السكة حديد يعاني من مرارات ويحتاج للدعم وقال إن الخط الغربي «خسران» وإن وزارة المالية لم توفِ بالتزاماتها حول دفع تعويضات خسارته وأعلن خلال الزيارة التي قام بها وفد الهيئة البرلمانية لنواب دارفور للوزارة أمس عن موافقة مبدئية من شركة سودانير على تخفيض تذاكر السفر إلى ولايات دارفور ووعد بالجلوس مع شركات الطيران الأخرى في ذات الخصوص. ومن جانبه اقترح نائب المدير العام للوزارة علي الطيب تأمين القوافل بالعربات لحل المشكلة وقال إن المالية وافقت على تمويل المرحلة الثانية من إنشاء طريق نيالا - بابنوسة والبالغة تكلفتها (200) مليون دولار. ومن جهته كشف حسبو محمد عبدالله رئيس الهيئة البرلمانية عن اجتماع خلال الأيام القادمة مع وزيري الدفاع والداخلية لمعالجة قضية تأمين الأطواف بجانب اجتماع آخر مع سودانير وشركات الطيران الأخرى لمنافشة قضية ارتفاع أسعار تذاكر الطيران إلى دارفور التي وصفها بالباهظة.