أعلنت القوى السياسية المعارضة إغلاق باب الحوار مع النظام نهائياً، وقالت لن نتحاور معه ولا مع أي لجنة يقوم بتشكيلها خاصة فيما يتعلق بالدستور، مشيرة إلى أن النظام لا يحترم الحوار ولا التعهدات والمواثيق التي تبرم معه بجانب أنه لم يعد قادراً على إيجاد الحل للقضايا الشائكة مع الآخرين، معتبرة إياه رأس الأزمة التي يستحيل التوصل معها لحلول. وقطع محمد ضياء الدين القيادي بتحالف قوى الإجماع الوطني والناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي بأن المعارضة لن تتراجع عن مشروع إسقاط النظام وسنستمر في إدارة الحوار مع كل مكونات الشعب السوداني الوطنية التي تلتقي أهدافها مع أهدافنا، وقال ضياء الدين ل(آخرلحظة) إن اجتماع الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني الأربعاء الماضي أكد على أهمية وحدة قوى المعارضة والانطلاق لتحقيق الأهداف المتفق عليها لإسقاط النظام عبر آلية العمل السياسي المدني وأشار إلى وجود جملة من الإجراءات تم التداول حولها للمضي قدماً نحو الهدف المنشود.