من الضروري والممكن أن يدعو الأخ والي الخرطوم أهل الكفاءة والتجربة والخبرات من الداخل والخارج بملتقى جامع بمشاركة ذكية مع السودانيين العاملين بالخارج. والعالم من حولنا ينهض وينمو إدارياً والتغير يتطلب توجيه البوصلة للتجارب المقارنة من الدول الصديقة ونحن نقبل على عام جديد نرتب البيت الكبير العاصمة الخرطوم من الداخل غيرة للوطن، وحرصاً على أمنه وسلامته ورفاهيته، بقدرة وعزيمة على إختراق القضايا المزمنة التي أقعدتنا لزمن طويل، وتشخيص الداء وإيجاد الدواء ونختار بكفاءة وقدرة وتمحيص الذين يشاركون بالحكم. نختار القوي الأمين ذي الخبرة والتجربة، نختار القائد الميداني الذي يتقي الله عز وجل الحافظ للرعية بالليل والنهار بالرأفة عليهم يضع نصب عينية إن الله إسترعاه على أمرهم من العباد الحافظ لدمائهم. القائد الذي يدخل الرَّاحة عليهم ،المواظب على ما فرض الله عليه من الصلوات الخمس بالجماعة عليها القائد الذي يجعل السلف الصالح قدوته، والذي يحسن الظن بأصحابه، القائد الذي يواسي الضعفاء، ويصل الرحم، ويملك نفسه عند الغضب، يستعين بأهل الرأي والخبرة والعلم، وهنالك رجال من رحم هذا الوطن خبرة وكفاءة عالية عمروا الدنيا كمال حمزة أبو المعالي، وأحمد عوض الكريم، ومختار التوم، والمهندس شرف الدين بانقا وغيرهم كثير.أدعوا الخبراء من الذين يعملون بمنظمات الأممالمتحدة و في قلوبهم حب الوطن والذين يعملون بالمؤسسات الدولية والإقليمية و تقلدوا أرفع المناصب.تعالوا كفاءات وقدرات تعالوا لنجعل عاصمتنا الخرطوم واقع ملموس بالرصد، هذه الكفاءات النادرة من داخل وخارج الوطن لينقلوا تجاربهم وخبراتهم إلى الوطن الغالي العزيز أيها السادة مدوا أيديكم للوطن وعيون أبناء السودان ترنوا إلى عاصمة جميلة الخرطوم التي عرفت عهد دولتي نبتة ومروي وعهد المماليك المسيحية وأثار سوبا شاهده على حضارة مزدهرة والخرطوم في العهد التركي شهدت تطوراً عمرانياً ازدانت بالحدائق والبساتين والمساكن الفاخرة واستردت الخرطوم عافيتها مرة أخرى في العهد الثنائي والخرطوم هي العاصمة الثقافية والأندية الثقافية التي جذبت إليها الكثير من الخريجين مع النشاط الثقافي للمقاهي الشعبية التي تقيم الندوات ويؤمها كبار الشعراء والفنانون وكبار العلماء، الخرطوم مسرح الحركة الأدبية السودانية ومن الضروري والممكن أن نلتقي لنجعل عاصمتنا الخرطوم جنة رضوان.