كان ل(آخرلحظة) لقاء مع خبير الطباعة والأرشفة الورقية ومساعد التدريس السابق الأستاذ ميسرة إبراهيم صالح ،حيث تحدث عن تجربته في عالم الأرشفة الورقية وقصة دخوله إليها، وكبار الصحفيين الذين أرشف كتاباتهم معاً نطالع إفاداته: ٭ بدأت كفني مطبعة عام 1954 ثم مساعد تدريس بجامعة السودان كلية الفنون قسم المطبعة.. اتجهت بعدها للتصوير الملون حيث عملت ثلاثة سنوات.. ثم انشأت مطبعة صغيرة خاصة لكن لضعف الإمكانيات اوقفت عملها وعملت فني طباعة مرة أخرى. ٭ عملي بالأرشفة الصحفية حدث عن طريق الصدفة عام 2000 بعد أن جاء أحد زملاء العمل بمنظمة سولو الخيرية وقال لي إن صحيفة «الرأي الآخر» تبحث عن من يعمل كمأرشف لها فعجبتني الفكرة بشرط أن ابدأ بأرشفة مجلد واحد وبعد أن تم تجليده عرضته عليهم، ولقي منهم قبولاً حسناً وطلبوا مني الاستمرارية ٭ توقفت «الرأي الآخر» عن الصدور وطلبت مني الاستاذة آمال عباس أن انضم إلى صحيفة جديدة آنذاك تحمل اسم «الحرية» عملت بها إلى أن توقفت طلبت مني مرة أخرى الأستاذة آمال عباس أن أنتقل معها إلى صحيفة «الصحافة» ٭ صرت بعد ذلك معروفاً لدى كثير من الصحف والمطابع مثل صحيفة المشاهد وقون والأحداث والانتباهة والأهرام والجريدة وآخرلحظة والعديد من الصحف كمجلد وموثق للكتب. ٭ كنت بالسابق انتج 18 مجلداً في اليوم.. ولكن الآن بحكم عامل السن تغير الحال إلى عشرة مجلدات يومياً دون مساعدة لأن هذا العمل لا يحتمل الخطأ بل لابد أن يكون متقناً. ٭ أرشفت لعدد كبير من كبار الصحفيين ٭ لا أجادل في الأسعار بسبب العشرة وعاطفة الأبوة بالنسبة للصحفيين أما بالنسبة للشركات فالأسعار محددة لديهم. ٭ أثناء القيام بعملي استمع للفنانين حسن عطية وعبدالكريم الكابلي ومحمد وردي لاغنياتهم الوطنية ومن جيل الشباب للفنانة نانسي عجاج لادائها الجميل وتوضيحها للمعاني .. كما استمع نوعاً ما للفنان الشاب شريف الفحيل.