انتقدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي بشدة الأصوات التي تتحدث عن عودة الحركة من جديد لمربع الحرب وأكدت أنها وقعت السلام عن قناعة ولن تتراجع عنه وانتقدت بشدة الذين يربطون بين الوظائف وإكمال الترتيبات الأمنية التي قالت إنها جزء من حوارها مع المؤتمر الوطني. وقال مساعد رئيس الحركة لشؤون الإدارة والتنظيم مبارك حامد علي ل (آخر لحظة) أمس إن تأخير إعلان مشاركة الحركة في الحكومة ليس له علاقة بدمج جيش الحركة في الأجهزة النظامية مشيراً إلى أن بند الترتيبات الأمنية أمره مقنن بالاتفاقية وكل طرف يدرك مسؤولياته تجاه إكمال الخطوة مشدداً على أن الحركة لن تفرط في حقوق جيشها، معلناً في الوقت ذاته أنه لا يوجد أي خلاف بينهم والمؤتمر الوطني لأن حركة التحرير التزمت بدمج قواتها حال إكمال المطلوبات وقال إن الذين يتحدثون من وراء حجاب عن عودة الحركة للحرب في هذا التوقيت لا يدركون حقيقة حركة التحرير مؤكداً أن حركته لديها استراتيجية وهدف وعليه لن ترجع للخلف من أجل الوظائف وإنما للأمام من أجل السلام.