توعدت أحزاب المعارضة الحكومة بخيارات حاسمة ومفتوحة إذا رفضت الأخيرة منحها تصديقاً لعقد الملتقى التشاوري الذي تزمع عقده لبحث قضايا الوحدة ودارفور والحريات والأزمة الاقتصادية. وقال القيادي بالتحالف الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي محمد ضياء الدين ل (آخر لحظة) أمس إن القوى السياسية التي أعلنت مشاركتها حتى الآن بلغت (40) تنظيماً سياسياً ولا زالت الجهود تتواصل لإقناع المؤتمر الوطني بالمشاركة وأضاف إذا شارك شريكا نيفاشا الوطني والحركة وتم الاتّفاق على مخرجات الملتقى فإن ذلك يجنب البلاد مخاطر الصراع في وقت يحتاج فيه السودان لرؤية مشتركة وآليات مشتركة لقطع الطريق أمام المخاطر الداخلية والخارجية المحدقة بالوطن وقال إن التحالف لم يحدد موعد انطلاقة الملتقى لأنه لم يكمل إجراءات التصديق رغم أنه قرر إقامته بالخرطوم وزاد إذا لم يسمح لنا بقيامه فإن كل الخيارات أمامنا مفتوحة مبيناً أن اجتماعات اللجان ستبدأ اليوم حيث تنعقد لجنة دارفور بدار حزب الأمة القومي ولجنة الوحدة بمقر المؤتمر الشعبي والحريات بدار الحزب الاشتراكي الوحدوي والاقتصادية بدار الإصلاح والتجديد إضافة الى اللجان القطاعية وأشار ضياء الدين الى مشاركة أعيان ومشايخ دارفور في الملتقى بجانب عدد من الشخصيات الوطنية والأكاديمية.