إلى الدكتور حسن مكي أين أنت ليك مدة ما ظهرت؟؟ سنوات ود. حسن يرفد الصحافة وأجهزة الإعلام بتحليلات سياسية عميقة بعضها كان أقرب لشطحات الصوفية وآخر عميق لا تدركه أبصار العامة من الناس.. منذ شهور عديدة أخذ حسن مكي ينأى بنفسه عن أجهزة الإعلام.. أو ابتعدت عنه أجهزة الإعلام ماذا هناك؟ إلى المهندس عبد الجبار حسين عثمان: منذ الآن عليك الاستعداد لمعركة طويلة وهجمات يقودها حزب أعداء النجاح، بعد أن قال مجلس الوزراء كلمته في تقرير النهضة الزراعية، وبعد أن وجد التقرير الثناء والتقدير من نائب الرئيس.. لا تعجب إذا انهالت على ظهرك سياط النقد بألسنة حداد.. فقد صدرت قرارات بإعفاء بعض المسؤولين لمجرد أن نالوا وسام الإنجاز من مؤسسة الرئاسة، وتم تجريم آخرين لمجرد أنهم أصبحوا على مقربة من القيادة العليا.. قديماً كان بين الناس الحسد وحديثاً بين الناس الحفر والدفن!! إلى المهندس عبد الله مسار مستشار الرئيس، يعجبني فيك القدرة على التواصل مع أجهزة الإعلام الداخلية والخارجية.. في اليوم الواحد مسار يشجب ومسار ينتقد ومسار يهاجم ومسار يقول ويشكر.. وعشرات المفردات تصدر عن الرجل.. والقاسم المشترك في كل تصريحات مسار هي قضية «دارفور»، ولكن المسؤولين عن ملف دارفور آخر من يتحدث لأجهزة الإعلام! إلى رجل الأعمال محمد أحمد سليمان «البرجوب» متى يصبح رجال المال والأعمال من خريجي الجامعات ومن لهم خبرات في التجارة العالمية أكبر داعمين للمشروعات الثقافية من طباعة الكتاب وتبني المراسم الثقافية..العمر لحظات ويرحل الإنسان عن هذه الفانية لكن الأعمال الخالدة تبقى حتى قيام الساعة.. إلى السموأل خلف الله القريش وزير الثقافة الجديد.. في محلية كرري نهض مسرح على أكتاف معتمد كرري الأسبق مبارك علي طه الكودة، وحينما ذهب الكودة عن محلية كرري بعد «الفيلم» الكرتوني الشهير تحت عنوان «كركر» توقف مشروع مسرح كرري وأضحى مجرد بناية مهجورة أكبر المستفيدين منها «الشماشة» يمارسون فيها أشياء لا تذكر في نهار رمضان.. فمتى أخي السموأل تطمئن د. عبد الرحمن الخضر بأن الثقافة والمسرح لا علاقة لها بالمعارضة، وأن مسرح كرري لن يسقط دولة العباسيين في الخرطوم.. إلى الدكتور عبد الحميد موسى كاشا نهنيئك بدخول معسكر كلمة الذي يقع على بعد «15» كلم من منزل الوالي وعلى بعد «16» كلم من أمانة الحكومة.. ودخولك أخي عبد الحميد معسكر كلمة يحسب لصالحك وحكومتك.. ولكن دخول من يفترض أصلاً أن يكون حاضراً في كلمة وحاضراً في كل بقعة من تراب دارفور!!