طالعت بصحيفة (الوان) عنواناً يقول (علماء فلك: كارثة ستحل بالكون)، وعندما طالعت متن الخبر وجدت أن علماء فلك أمريكيين قالوا.. إن هذه الكارثة ستحل على الأرض بعد مليارات السنين، وأن هناك كوناً آخر سيقضي على الأرض في سرعة فائقة فقلت في نفسي: والله ناس الدنيا ديل ما دايريننا نعيش في راحة أبداً، فلم تكفهم الصواعق والأعاصير، والفيضانات، والأمطار والسيول، والبراكين، والزلازل، وانتشر في العالم والصراعات حول الماء والكلا والمصالح الغربية والشرقية والصراعات الدينية، ولا الأمراض التي أصبحت في كل يوم تتمدد وتتجدد، فيوم أيدز، وآخر انفلونزات بالأنواع مرة خنازير، ومرة طيور، ومرة جنون بقر.. هذا غير الممارسات السياسية الخرقاء التي عصفت بالأمن والسلام في العالم.. وقوف كل ذلك نحن الآن نعاني الأمرين من مرض اسمه الدولار، ذلك الذي أصبح مرضاً عضالاً (غلَّب الطب والطبيب)، وخارجياً يعيش العالم أزمة اقتصادية أثرت في كل مناحي الحياة، فأصبحنا نسمع عن ثورات عربية وربيع عربي وشتاء عربي، وبلدان جاطت الأمور بها إلى حد أنها تمنت لو رجعت من المكان الذي قامت منه الثورة، وهاهي مصر تعود لميدان التحرير مرة أخرى.. وسوريا خرجت ولم تعد حتى الآن ... كل ذلك سادتي وعلماء الفلك أصبحوا يتفننون في إكتشاف كواكب ومذنبات وأقمار طبيعية وصناعية تحذر من وقوعها على الأرض.. فماذا يريدون هؤلاء؟.. هل هؤلاء وجدوا أن كل ذلك لم يقتلنا فأرادوا أن يحركوا الفلك ليسقط مذنباً في كل يوم ولم يكتفوا بذلك، فخرجوا علينا اليوم بعالم آخر يسعى للقضاء على عالمنا، وكأنما أثرت عليهم مسلسلات الأطفال وأفلام الخيال العلمي التي أجادوها لدرجة أنهم عاشوا فيها.. على أي حال الحمدلله أننا لن نعيش إلى ذلك الزمن، لكن علينا أن نرسل اليهم بعض المغامرين بكبسولة الزمن مثل (الآنا) ليأتوا بعدها وتعرف من يخطط لإبادة عالمنا.