قبل اقتراب موعد انتخابات الاتحاد الجديد لمدني أصبحت الساحة تغلي بالكثير في المدينة، وكان لابد من التواجد في قلب هذه الأحداث، وذهبنا لنعيشها عن قرب في رحلة استغرقت 48 ساعة فقط، وخرجت بحصيلة مثيرة أواصل نشرها في حلقات يوميةتتواصل بأذن الله. الرومان بين المقر والاستثمار عبروا عن وفائهم لنميري خلال رحلة ال «84» ساعة لمدني قمت بزيارة مقر نادي الاتحاد الجديد وأول ما لفت نظري أن صورة الرئيس الأسبق جعفر نميري قد تصدرت بوابة النادي عرفاناً بالجميل له وهو الذي اهدى الاتحاد هذه الأراضي الفسيحة ووضح كما تردد بأن الأرض كانت أكبر مما هي عليه الآن وأن ضيق ذات اليد هو الذي جعل الإدارات السابقة تتصرف في بعض الأراضي كما تردد واشيع أكثر من مرة وعندما سألت سكرتير نادي الاتحاد الحالي الأستاذ محمد الطيب عن مصير مباني النادي السابق عرفت انه تحول لاستثمار يدر على النادي الكثير وبالتالي نجح الرومان في الاستثمار الذي سوف يساهم بشكل مباشر في جعل إدارة النادي قادرة على مواجهة تحديات الانفاق والصرف الكبير على متطلبات الفريق في الدوري الممتاز. تعتزم بناء ملاعب أمام دارها الحركة الإسلامية في الجزيرة تشجع و تنفي قبل ساعات من مغادرتنا لمدينة ود مدني أتيح لنا حضور جلسة رائعة ضمت رجلين من رجال الحركة الإسلامية النافذين هما أزهري محمود سليمان أمين الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة والأستاذ تاي الله أحمد فضل والأستاذ أحمد محمد الحسن وشخصي.. ومن خلال هذه الجلسة الجميلة وضع الرجلان النقاط فوق الحروف وبددا كل المخاوف وأبطلا كل الشائعات التي يرددها بعض منسوبي المؤتمر الوطني بأن الحزب الحاكم يرغب في محاربة شخصيات الحزبية المتحالفة، عندما سارع الرجلان وقاما بنفي أي تدخل من جانب المؤتمر الوطني وأوضحا الحقائق.. وقال الأستاذ أزهري محمد سليمان أمين الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة: لا خيار عندنا ولا إقصاء لشخص خاصة أن منهجنا في الشورى يطابق الديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية. ونأمل من اتحادنا القادم جذب الشباب للرياضة وأن تعود مدني لسيرتها الأولى كاتحاد مؤسس للحركة الرياضية. وقال إن الحركة الإسلامية تشجع الرياضة إيماناً منها بفوائدها. ونعتزم نحن في ولاية الجزيرة إقامة بعض المناشط الرياضية أمام دار الحركة بمدني والى هذا الحد نعظم من شأنها. من جانبه نفى القيادي بالحركة الإسلامية تاي الله أحمد فضل أي تدخل في انتخابات الاتحاد وحجر لأي شخص والحيلولة دون منسوبي الأحزاب الأخرى مؤكداً أن الاتحاد سيأتي من خلال توافق الرياضيين مطالباً باتحاد قوي يؤسس لمرحلة مهمة من الاستعداد والفاعلية، مؤكداً ارتباطه الشخصي بتشجيع اندية الولاية في مشاركاتها القومية ومساندته لها بقوة منذ إن كان طالباً في الجامعة بالخرطوم.