حذرت الأممالمتحدة دولتي السودان وجنوب السودان من مغبة استمرار معاناة المتضررين من الحرب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وطالبت قيادة البلدين بالعمل لتحقيق الأمن والطمأنينة وإعطاء المواطنين حقهم كاملاً في الحياة الكريمة.وكشف على الزعتري الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان عن اتصالات أجراها مع الحركة الشعبية قطاع الشمال لطرح رؤيتها الخاصة بكيفية توصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب بمناطق سيطرتها.وتعهد الزعتري في تصريح ل(آخرلحظة) أمس بانسياب المساعدات الإنسانية للمتأثرين في فترة لا تتجاوز الأسبوع حال السماح للمنطقة ووكالاتها الدولية بالدخول للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة، مشيراً إلى أن اتصالاته شملت كافة الأطراف ذات الصلة بخدمة الأغراض الإنسانية. مبيناً أنهم طالبوا الحركة برؤية لكيفية تطعيم الأطفال دون سن الخامسة ضد شلل الأطفال بمناطق تواجدها، لافتاً النظر إلى أنها رفضت ذلك. ودعا الزعتري الأطراف لأهمية الاتفاق على وقف إطلاق النار والعدائيات لأنها شرط للوصول لمناطق المتأثرين وحماية العاملين في الحقل الإنساني الذين قال إنهم يتعرضون لصعوبات وتحديات خلال أداء مهامهم، مبدياً تفاؤله بتنفيذ الخرطوم وجوبا للمصفوفة التي تم الاتفاق عليها.