القدرة الفائقة للطلاب في القيام بالعديد من الأنشطة،مكنت الإتحاد العام للطلاب السودانيين من وضع بصمة خاصة في مسيرة العطاء لهذا الوطن العملاق،موسومة بمشروعات«العمل الصيفي» وهي مبادرات في الإجتماعي الطوعي والثقافي تكاد تميز طلاب السودان عن غيرهم، جلسنا مع المهندس غازي بابكر حميدة ليستعرض انجازاتهم التي تمثل غيضاً من فيض ، في السطور أدناه رئيس الإتحاد يقدم لنا هذا«النسيج المتفرد»:- *المهندس غازي حميدة ،كيف تقيم أداء دورة 2009-2011 والمشروعات الصيفية؟! المشروعات كانت مصممة لتلبي التحديات في السلام والتنمية والتحول الديمقراطي،حيث عملنا في العام 2009 عبر محاور تعزيز السلام والإفتتاح بمدينة كادوقلي لمشروعات دعم التعايش الإجتماعي بتدشين عدد من البرامج الخدمية في محلية كاودا وكاتشا وأبيي والسلام بولاية جنوب كردفان،وعدد من البرامج الأخرى في محور إسناد طلاب دارفور،كذلك أقيمت ملتقيات تداولية لتطوير العمل النقابي الطلابي وكانت القرية الإعلامية،بمشاركة كل وسائل الإعلام والمهرجان الثقافي والدورة الرياضية والمؤتمرات التي عقدناها لتقييم وتقويم امر التعليم ببلادنا وإختتمنا مشروعات 2009 بولاية القضارف في كرنفال مشهود بمشاركة كل الطلاب إشتملت على إفتتاح مراكز خدمية ومشروعات ترقية البيئة الدراسية،إستمر العطاء في مشروعات العام 2010 وكانت بداية العمل الصيفي مبكراً عبر الحملة الطلابية للمشاركة في الإنتخابات العامة،حيث عملنا وبشهادة المفوضية القومية للإنتخابات كأول منظمة مجتمع مدني تقود حملات توعية،بعد ذلك إنتقلنا إلى تعميق ثقافة السلام الإجتماعي بالإفتتاح الكرنفالي في مدينة نيالا.. *ماذا عن البرامج الخاصة بمحور ((الإعمار))؟! نظمنا مخيم البناء والإعمار في ولاية جنوب دارفور،كما أطلقنا مبادرة جنيه لإعمار دافور عبر صيانة المدارس وتنمية القرى وتقديم خدمات وبرامج طموحة للطلاب النازحين في قرى إعادة التوطين،..وفي محور المشروعات الطوعية تم إفتتاح مخيم السلام بجنوب دارفور إشتمل على عيادات مجانية للسمع والبصر،كما عملنا في محاور رعاية الفكر والإبداع وهناك مخيم معاهد القرآن الكريم الذي تقدم فكرته على معاودة حفظ القرآن الكريم ل(500) طالب وطالبة ويجد رعاية مباشرة من ديوان الزكاة،أيضاً يأتي كأولوية محور رعاية المتفوقين سنوياً نكرم ونرعى المائة الآوائل،وهنالك جائزة التميز الإبداعي والدورات التدريبية لتأهيل الأجهزة النقابية،ولقاءنا بسعادة المشير عمر حسن أحمد البشير قد أثمر بتشكيل لجنة لدراسة أحوال الطلاب المعسرين والقيام بالسداد. كلمة أخيرة في هذه الإطلالة السريعة؟! أود أن أضيف العمل الخارجي الذي ظل يقوم به الإتحاد على المستويين الإقليمي والدولي لدينا عدد من الأفرع الخارجية ونشارك بإستمرار في المحافل الخارجية ،وإقمنا في العام السابق عدد من الأسابيع السياسية في الدول المجاورة والآن قبل شهر إقمنا ندوة سياسية في كينيا عن الأبعاد الإقليمية للإستفتاء،وهنالك قوافل التواصل إلى إرتريا والمشاركة في مؤتمرات الطلاب في عدد من الدول.