هرموناتك وعلاقتها بحالتك المزاجية: إن التغييرات الهرمونية التي تصاحب الدورة الشهرية لها تأثير كبير على حالتك المزاجية فمثلاً. الأيام من (1-9)هدوء وسعادة بالرغم من الآم الدورة ومعاناتها ستشعرين بالسعادة بسبب زيادة هرمون (F.H) في هذه الفترة. الأيام من (01-02) أعلى درجات الحالة المزاجية الجيدة. يبدأ المبيضان في إنتاج هرمون الاستروجين والذي يزيد من مستويات ثقتك بنفسك وسعادتك واستقرارك. الأيام من 21 وحتى بداية الدورة (أقل درجات الحالة المزاجية) عندما يحدث التبويض تنخفض مستويات هرمون الاستروجين وتزداد مستويات هرمون البروبستيرون وهذا يؤدي إلى أعراض ما قبل الدورة الشهرية من المزاج السيء والإحباط. بعض الأخطاء عند الِحمية الغذائية: جميع السعرات الحرارية متساوية: يقول الخبراء إن بعض الأطعمة لها قدرة أكبر على إشباعك قبل أن تسمني، وغالباً ما تكون هذه الأغذية غنية بالألياف والمياه مثل الفواكة والخضروات والحبوب الكاملة، فأنت تحصلين على فائدة غذائية من تفاحة تحتوي على مائة سعر حراري أكثر من قطعة من الخبز الأبيض تحتوي على عدد السعرات نفسها. عندما لا تلتزمين بالرجيم، يمكنك الانتظار حتى اليوم التالي، لتعودي إليه: هذه القاعدة أبعد ما تكون عن الحقيقة فكل وجبة لها شأن، فإذا أكلت قطعة كبيرة من جاتوه فلابد لك من أن تعودي فوراً إلى ريجيمك في الوجبة التالية، فليس من الضروري أن يكون اليوم كله مليئاً بغذاء الريجيم حتى تعتبريه «يوم ريجيم». الأفضل أن تتناولي الطعام في التوقيت نفسه يومياً: تناولي الطعام كلما شعرتي بالجوع وليس عندما تشير عقارب الساعة إلى موعد تناوله. فتحديد أوقات لتناول الطعام يمكن أن يساعدك على تنظيم يومك، إلا أن أرغام الجسم على تناول الطعام أو إرغامه على الانتظار إذا لم يكن الوقت قد حان، يجعل من الصعب الإلتزام بالريجيم. الخبز والمكسرات والعجائن من الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن: ليست نوعية الطعام هي ما يزيد من وزنك، ولكن كمية الطعام هي التي قد تزيد من وزنك، وعلى ذلك فالخبز الكامل على سبيل المثال مصدر غذائي جيد، ولن يزيد من وزنك أكثر من أي غذاء آخر يحتوي على عدد السعرات الحرارية نفسها. تناول الطعام مساء يزيد من وزنك: السبب الحقيقي في زيادة وزنك هو السعرات الحرارية التي تحصلين عليها خلال الأربع والعشرين ساعة. بل خلال الاسبوع ، أما توقيت الحصول على هذه السعرات الحرارية فلايهم ، فإذا لاحظت عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها فلك الحرية في ضبط تناولك للطعام في الوقت الذي يتناسب مع أسلوب حياتك.
