كشف الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع عن تلقي الحكومة خطاباً من رئيس دولة الجنوب الفريق أول سلفاكير ميارديت يفيد بفك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال.وأعلن عن جاهزية الحكومة للتفاوض مع «القطاع» في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وفقاً للبرتكول الخاص بالمنطقتين الوارد في اتفاقية السلام الشامل للعام 2005 م، وقال نحن جاهزون للحوارمع قطاع الشمال ونأمل في الأيام القادمة أن تسمعوا عن ذلك، وأضاف حسين للصحفيين عقب عودته أمس من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا أن اتفاق التعاون الشامل مع دولة الجنوب دخل فعلياً مرحلة التنفيذ وأعلن عن استعداد السودان لبدء مرحلة جديدة من التعاون وتبادل المنافع بين البلدين والالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق وفق الجداول الزمنية المتفق عليها. وقال وزير الدفاع عقب عودته من اجتماعات اللجان المشتركة بأديس أبابا إنه بتوقيع اتفاق إنشاء آليات جديدة للمراقبة والتحقق بشأن انفاذ مصفوفة الترتيبات الامنية بين الدولتين يكون قد بدأ العمل والتنفيذ الفعلي الجاد للاتفاقيات التي وقعت في ستمبر من العام الماضي، وبدأت الدخول في حيز التنفيذ بصورة قوية وجادة. وأوضح الوزير أن أهم الموضوعات فى الجولة هو تكوين آلية جديدة لمراقبة تنفيذ ماوقع عليه سابقاً فيما يتعلق بالترتيبات الامنية، واصفاً الخطوة بالمهمة وأنها ستحسم الملف الأمني بصورة قاطعة من ناحية التحضير. وزاد بهذا نكون غطينا ملف الإيواء والدعم للحركات السالبة، وفك الارتباط وأضاف أن الاجتماعات ستستمر مع دولة الجنوب حتى إغلاق كافة الملفات بتفاصيلها، مشيراً إلى أن الجولة القادمة ستكون في أبريل القادم ووصف اجتماعات أديس أبابا بالمهمة وقال إنها أجابت على العديد من الأسئله التي كانت عالقة في الاجتماعات الماضية بنسبة 100% واعتبرها خطوة كبيرة في ترتيب العلاقات بين الدولتين، مؤكداً أن لجان وآليات التحقق والمراقبة التي تم الاتفاق عليها كفيلة بإعادة الثقة بين الدولتين وإزالة كل عوامل الشك والريبة.