احتفل الكثير من الأسر بعيد الأيام لتكريمها تعبيراً عن حبهم لها وتقديراً لمجهوداتها، وتلاحظ أن العديد من المحلات أعلنت من قبل عن تخفيضات أسعار الهدايا لست الحبايب، ومعظم الأسر سعت لعمل برامج ترفيهية داخل المنزل أو خارجه، للاحتفال بهذه المناسبة لكل أسرة بشكل مختلف... ولمعرفة كيفية الاحتفال بعيد الأم السودانية قامت «آخر لحظة»..باستطلاع لجميع الشرائح. بداية قالت الموظفة تقوي كمال: قمنا أنا وأخوتي بشراء هدية لوالدتنا منذ عدة أيام، وقمنا بعمل الكيك والجاتو وأخذناها للمنزل الكبير للاحتفال مع الجدة في منزلها. أما الطالبة سعاد قالت: اتفقنا أنا وأخوتي مع بنات الجيران لأخذ والداتنا للحدائق العامة مع عمل الشاي والكيك والفطائر لكسر الروتين اليومي، وتغيير نمط الحياة المرهق في هذا اليوم. ومن جانبه ذكر الموظف محمد عباس: قيمة الاحتفال بعيد الأم لا تمكن في شكل الاحتفال، ولكن في الإحساس بها ودورها في تربية الأجيال وبذلها وعطائها في بناء الأسرة، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية للبيت، وهنا لا ننسى الأمهات العاملات والكادحات في مناطق السودان المختلفة اللائي يعملن بشرف لتوفير العيش الكريم لأسرهن.. فالتحية لهم وكل عام وهن بخير. أما سناء ووفاء وحنان الناشطات بإحدى المنظمات الطوعية قررن الإحتفال بهذا اليوم مع الأمهات المسنات بدار العجزة.. وقلن «لآخر لحظة» إنهن اعتدن في كل عام الذهاب لهؤلاء النسوة والاحتفال معهن لإدخال الفرح بقلوبهن. وقالت الآنسة إبتهاج: إن شكل الإحتفال بعيد الأم لدينا ثابت كل عام في منطقتنا، حيث نقوم جميعاً بشراء الهدايا للأمهات وتكريمهن جميعاً، ثم نقوم بعمل المرطبات والشاي، وذلك مع عمل حفل بسيط تشارك به جميع الأسر لخلق جو جميل ولإعطاء الأم ولو القليل من حقها. وقالت الأستاذة نهال عبد الله: في كل عام تقوم الأسرة الكبيرة بالتجمع مع الأعمام والعمات للاحتفال بجميع أمهات العائلة، وبالأخص الأم الكبيرة ونقوم بعمل الكيك وغيرها من الأشياء بجانب تقديم الهدايا، هذا البرنامج يكون راسخ في ذاكرتنا طول العمر، ومن هنا أرسل صوتي لكل أمٍ ضحت وربت وأقول كل عام وإنت بخير.