أولاً التحية للأستاذ الكبير يوسف السماني مالك الإذاعة الرياضية على صموده في الساحة طوال السنوات الماضية، والعبور بالإذاعة حتى أعتلت الصدارة في فترات ماضية، وسيطرت تماماً على نسبة الإذاعات متفوقة على الجميع، ولكن هذا الزمن الجميل للأسف الشديد تلاشى تماماً، وأصبحت برامج الإذاعة عبارة عن عك كروي كما هو تخصصها، وانتقلت من الدرجة الممتازة إلى الليق بمستوى بعض أفرادها المتدني من عديمي الموهبة، بعد أن هجرها عدد من كوادرها المميزة لأسباب مختلفة أهمها ضعف الأجور، وتدني بيئة العمل، حتى أصبحت تسير في درب المظالم، ولم يلتفت الأستاذ يوسف السماني لحال بعض كوادره من عديمي الموهبة الذين مثلوا أحد أهم أضلع تذبذب وتدني أداء الإذاعة مع العلم بأنها تضم في هيكلها الإداري كما علمت مؤخراً مدير برامج هو مصعب المأذون ماذا يفعل هذا المأذون لا أعلم ربما لديه مهام أخرى خلاف النظر لحال برامجه المائلة وبرمجته الباهتة، ولا أدري لماذا تحتكر فقرة قراءة الصحف على مذيع - تقريباً - يدعى مازن مين كده ما عارف دون فتح هذه المساحة لسواه حتى اعتقدت بأنه البروف عبد الله الطيب مع العلم بأنه ليس الأفضل لا في الإذاعة ولا سواها خاصة وأن جمهور المستمعين إتجه لهذه الفقرة بالذات كل صباح للإذاعة الطبية للإستمتاع بقراءة المذيع النجم محمد حبيب للصحف بأسلوبه العذب ومخارجه السليمة في نطق الأخبار، ويوسف السماني يتفرج على ذلك ولا يحرك ساكناً فمذيع ثابت في محطة قراءة الصحف لأكثر من أربع سنوات دون أن يتطور ماذا ننتظر منه؟؟ ولماذا لا توجه له النصح يا الحبيب عمر قرشي حتى يلحق ما تبقّى من بريق للإذاعة. وهنا تذكرت طرفة أقدم عليها المذيع-تقريباً- المدعو مازن عندما نشرت خبراً بلسان أستاذ الأجيال والإذاعة المعتق علم الدين حامد قال فيه إن أفضل مذيعين الآن في الساحة هما محمد عثمان وشيبة الحمد عبد الرحمن، وأنا شخصياً أوافق أستاذ علم الدين في رأيه ولكن مع إضافة بعض الأسماء الشابة أمثال محمد حبيب ومصعب محمود وآخرين ليس من بينهم بالطبع المدعو مازن منو كده، والمصيبة أن مازن إتصل بي على هاتفي الخاص وهو منزعج جداً وغاضب مطالباً الرد على تصريح أستاذنا علم الدين حامد، وعندما سلّمني رده أحد الأعزاء على قلبي ونفسي وقرأته شاب رأسي لعباراته الجارحة الموجهة لأستاذ علم الدين، ولكنّي ضحكت عليه لسببين أولهما من هو مازن حتى يرد على هرم إذاعي مثل علم الدين حامد، وثانياً هل يقارن مازن نفسه من قريب أو بعيد بمحمد عثمان أو شبية الحمد - سبحان الله- فشتان بين أدائهما وأدائه فالمقارنة معدومة تماماً. ولنا عودة قوية في غضون الأيام القليلة القادمة لدك حصون الفشل في الإذاعة الرياضية نفتح خلالها كل الملفات المظلمة ....انتظرونا- ٭ كلما أشاهد أداء مذيعات قناة النيل الأزرق الباهت جداً وأخطاءهن المتكررة أتحسر على غياب النجمة تسابيح خاطروتغييب النجمة إسراء عادل عمداً. ٭ المصيبة صباح عبد الله بعد أن فشلت في إثبات موهبتها الفنية إتجهت لسوق الإعلانات ولكن لم يكن حالها فيه أفضل من صوتها الغنائي وقدمت إعلاناً فطيراً للغاية ومثيراً للشفقه -الله يكون في عونك- وبعد كل ذلك تفرضها علينا إدارة النيل الأزرق في برنامج (أغاني وأغاني) هي وزميلتها ريماز ميرغني -حاجة تحيّر. ما بتعرف الحب ** كنت تسأل عنو تلقى ناس في الحب ** في سبيلو يجنّو تلقى ناس اتهنّو ** تلقى ناس اتمنّو تلقي ناس بغنّو ** وناس بتهرب منّو