ü ظل دكتور معتصم جعفر منذ دخوله الاتحاد المركزي لأول مرة قبل سنوات حاضراً في كل المحافل والفعاليات الرياضية المحلية والأفريقية ملتصقاً بالجماهير ونبضها ولم يكن يتأخر يوماً أو يغيب الا اذا كان خارج البلاد وفي قمة أزمة الهلال مع الاتحاد العام وقمة الاحتقان لم يغب دكتور معتصم عن حضور المباريات وفي معظم المرات كان ينوب عن دكتور شداد الذي ظل يقاطع المباريات غير مقتنع بلاعبينا الذين ظل يصفهم بأبشع العبارات وبعد ساعات من اعتراف الفيفا كان دكتور معتصم يمارس حرصه الشديد على حضور مباريات انديتنا الأفريقية فجاء لمباراة الهلال والجيش هذه المرة بصفة مختلفة بعد أن تبوأ باستحقاق مقعد الرئاسة وعاش الانتصار الأسطوري لفريق الهلال فانفعل له وتفاعل معه وأعلن عن تحفيز نجوم الفريق الذين حققوا الغلبة للسودان حفزهم بمليون جنيه لكل لاعب ولان الرجل ظل دائماً يقرن القول بالعمل قام بتسليم المبلغ كاملاً عداً نقداً من يده ليد كابتن الهلال البرنس ليقوم بتوزيعه على زملائه اللاعبين وسط سعادة وفرحة غمرت أنصار الهلال ونجومه الذين أبدوا أرتياحهم الشديد بهذه المبادرة غير المسبوقة فلأول مرة يكون الاتحاد في قلب معركة الأندية ولأول مرة يكون احساس رئيس الاتحاد المركزي بناديه بهذه الصورة الايجابية والتي لم تكن تتعدى سطوراً قليلة تحمل فقط التهنئة. حقيقة لم تنقطع ردود الأفعال الايجابية لحظة بالانبهار بهذه المبادرة المدهشة لدكتور معتصم الذي استهل مشواره بفهم وثقة وقوة وذلك باقدامه على هذه المبادرة ذات الدلالات العميقة وهذا هو د. معتصم وهذه بشائر جعفر وبمزيد من التفاؤل والتفهم والتركيز سيعمل اتحاده على تثبيت أقدامه. في نقاط ü وصلت الأمور حداً ببعض المشاغبين في الطعن بنزاهة وحيادية وفد الفيفا الذي قاده الشيخ الورع الشيخ طه الرجل النظيف. ü الحملات على الاتحاد الجديد لم تتوقف رغم الاعتراف الخارجي والداخلي. ü رغم عدم حضور دكتور شداد للجمعية العمومية ومقاطعته لها الا انه لازال يقوم بمزيد من المحاججة والمجادلة حولها. ü اذا سارت الأمور على نحو ما تشتهي اللجنة المنظمة لدورة الضرائب في الخرطوم فان المباراة الختامية يوم الأثنين سوف تشهد مصافحة تاريخية بين الدكتورين شداد ومعتصم. ü دكتور معتصم الرجل المناسب والخليفة المناسب وجاء في الوقت المناسب للمكان المناسب.