توعد رئيس السلطة الإقليمية بدارفور الدكتور التجاني السيسي بملاحقة المجموعات التي تعتدي على المواطنين إقليمياً و دولياً، وأكد قيامهم بحملة دولية لتجريم المجموعات المتفلتة، وذلك على خلفية اختطاف عدد من النازحين أبان مؤتمر العودة الطوعية الذي انعقد بنيالا.وأشار السيسي خلال حديثه لبرنامج موتمر إذاعي أمس لتعرض مقر شركة قطرية بنيالا للاعتداء من قبل مجهولين. إلى جانب اعتداء آخر على العاملين بطريق الإنقاذ الغربي. مطالباً بعثة اليوناميد باتخاذ إجراءات عاجلة لإطلاق سراح النازحين المختطفين.وشن السيسي هجوماً على الحركات المسلحة التي تقوم باعتداءت على الإقليم معتبراً مايجري استهدافاً لمشاريع التنمية. وقال: وهذ عمل مرفوض لأنة يؤكد أن الحرب موجة ضد المواطن، وصوب انتقادات عنيفة على الأمين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال ياسر عرمان لتحريضه للمانحين بالكف عن تقديم الدعم للسودان، وكشف عن مشاركة الولاياتالمتحدة في مؤتمر المانحين المزمع انعقاده بالدوحة، معرباً عن أمله في نجاح الموتمر قال: نتمنى أن يجد الدعم السياسي لتمكين الإقليم من تجاوز الأزمة عبر ترسيخ قناعات العودة الطوعية ورتق النسيج الاجتماعي وتخطي الاستقطاب القبلي، وأضاف لذا ينبغي على كل القوى السياسية دعم المؤتمر للاستفادة من فرص التعافي. وقال إنهم يعوّلون على دور القيادات والإدارات الإهلية في دارفور لإحراز التقدم لإنهاء المشكلة، وقال: من الصعوبة تحقيق تقدم في المشكلة مالم نشرك قيادات وأعيان دا فور وتمكين الإدارة الأهلية وتفعيل دورها لأن ذلك يقود للا ستقرار، و في اتجاه مواز حث السيسي قادة الحركات المسلحة المتمردة بالتوجة لطاولت التفاوض بالدوحة قبل التوصل لاتفاق بين الحكومة وحركة العدل والمساواة واإنه مستعد للجلوس مع رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم لإقناعه بالتفاوض مع الحكومة والخروج بحل يعزز السلام بالمنطقة، مبيناً أن معسكرات النزوح تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة، وزاد الوضع بالمعسكرات مزري وأهلنا يعيشون أوضاعاً أشبه بالسجون». واردف نتمنى أن تنتهي ظاهرة تلك المعسكرات عبر العودة الطوعية.