دعا مجلس الولايات القوى السياسية وحاملي السلام إلى ضرورة المشاركة في الحوار الجامع الذي دعا له المشير عمر البشير رئيس الجمهورية بغية الوصول إلى حل لكافة القضايا الوطنية والمشاكل والتحديات التي تواجه البلاد سيما المؤامرات التي يحيكها الغرب للنيل من سيادة السودان وتدمير اقتصاده وخطف ثرواته، مشدداً على أهمية أن تترجم الدعوة للحوار الجامع إلى أرض الواقع، لافتاً النظر إلى أن الأمر يتطلب توفر الإرادة السياسية والجدية من كافة الأطراف. وأكد الدكتور إسماعيل الحاج موسى- القيادي بالمؤتمر الوطني- نائب رئيس مجلس الولايات في تصريح ل(آخر لحظة) أمس على ضرورة تضافر الجهود والعمل الجاد خلال المرحلة المقبلة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن، مشيراً إلى أن السلام يعتبر العامل الأساسي للتنمية. وقال موسى إن التوقيع على مصفوفة تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك مع دولة الجنوب سيساهم في تحسن الاقتصاد ونموه، داعياً جوبا إلى الإلتزام بما تم التوقيع عليه من أجل الوصول لحلحلة كافة القضايا الخلافية التي تساهم في تعزيز العلاقة بين الدولتين وتبادل المنافع والمصالح المشتركة لصالح الشعبين، ونوه الحاج إلى أن المجلس سيعقد أولى جلساته في دورة الانعقاد الجديدة الثلاثاء القادم برئاسة الفريق أول ركن آدم حامد موسى.