ألى الأستاذ أبو علي أكلاب أبو علي لو فتحت مطعماً في سوق بحري لأثمر في جيبك ملايين الجنيهات ولو احترفت السياسة لأصبحت اليوم ممثلاً لأهلك البجة أو ممثلاً بهم.. لكنك اخترت دروب الثقافة من خلال مركز ثقافي لتطوير ثقافة البجة.. كلمة ثقافة وحدها كفيلة بصد حكومة إيلا عن مركزك والوجه القبلي للمركز يجعل السموأل خلف الله يتردد أكثر من مرة قبل المصادقة على دعم المركز ونحن أصدقائك لا نملك غير إهداء أغنية وسيمة لأبي علي في نهايات شهر رمضان «ياقلبي أنا كنت قايلك تبت من تعب السفر، ومن مخاواة القماري ومن شراب موية المطر». إلى الأستاذ محمد الشيخ مدني رئيس المجلس التشريعي بولاية الخرطوم والقيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أرجوك أن تقرأ الحوار السياسي الذي نشرته صحيفة أجراس الحرية يوم السبت الرابع من الشهر الجاري مع الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد العام السابق لكرة القدم وعضو مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني ماذا قال عن المؤتمر الوطني وكيف وصف قادته وبعدها تبقى المودة والعشرة والألفة بيننا يا أخي ود الشيخ.. إلى المناضل ياسر عرمان قرأت قصيدتك الأخيرة وحدثت نفسي سراً هل خسرت الساحة الأدبية شاعراً، لقد أركبك الزمان سرج السياسة المعوج وأخذت ترسل صدر البيت وتعجز عن اتمام عجزه.. عموماً نحن أحبابك في انتظار قصيدة المفارق عينو قوية وبالمناسبة الكثيرون تساءلوا من هو بنجامين لوكي؟! إلى الدكتور حسين حمدي الأمين العام لصندوق تنمية المنطقة الغربية.. سيظل المسيرية يرحلون سراً وعلناً في الصيف والشتاء بحثاً عن الماء والعشب الأخضر وفي آخر اجتماع لمجلس الإدارة وكنت شاهداً، على ما أقول بلغ ما في رصيد صندوقك 39 مليون دولار أمريكي وهو مبلغ يكفي لإقامة أكثر من 300 محطة مياه ويغير الكثير من وجهة الحياة البائسة هناك.. لكن متى تنفق هذه الأموال الضخمة لمصلحة أصحابها الحقيقيين!! إلى وزير المالية علي محمود لأول مرة في تاريخ السودان يحتضن منزل «خازن المال» أطياف من الشعراء والأدباء والرياضيين والصحافيين وأهل المسرح والنغم الطروب.. ولأول مرة نجد وزير مالية يبدأ جولاته الميدانية بزيارة مقر وزارة الثقافة ويعلن على الجهر عن جولة له تشمل المسرح القومي والإذاعة والتلفزيون ودار اتحادات الصحافة والكتاب والوزير المعني من مواليد رهيد البردي في أقصى جنوب دارفور!! إلى المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية اختفت جرائم النهب في ولاية الخرطوم وتلاشت المواجهات بين الشرطة والمواطنين ولأول مرة تصبح شرطة المرور مرشداً للسائقين وخادماً مطيعاً للشعب السوداني وقد أثبت المهندس محمود أن اختياره في أخطر موقع بالدولة قد صادف أهله وواقع حال الشرطة يثبت صحة مزاعمنا وكل عام والشرطة السودانية بخير..