ü الداخل إلى دائرة شؤون الأجانب وحده الذي يعرف الحجم الكبير للأجانب بالبلاد، فالمبنى الضخم والفخيم (مكدس) بكل أهل الأرض من آسيويين، وأوربيين، واستراليين، وأفارقة، وأمريكان، وابتسامة العاملين وتفهمهم لطبيعة عملهم ورقيهم، هو الذي يعجل بإنهاء المعاملات في وقت وجيز، وبشئ يستحق عليه العاملون كلمة شكراً جزيلاً، فالحقيقة تقول أنهم واجهة التعامل السوداني الراقي مع الأجنبي، وأنهم العنوان المشرق للسودان، وتعظيم سلام لدائرة شؤون الأجانب المستحقة لنجمة الإنجاز. مليارات الجنيهات صرفتها القنوات الفضائية السودانية على برامج شهر رمضان، فهذه القنوات دفعت دم قلبها لترضي مشاهديها، وبالتقييم العام فقد أرضتهم لحد كبير، واحترمتهم وهي تبدأ التحضير لبرامج العيد، وعفواً فكما وجدت الأغنية حظها الكبير في هذه البرامج «فالطمع» مشروع في أن تجد القصيدة والكوميديا والدراما حظها في برامج العيد، وأن تخرج الكاميرات من الاستديوهات إلى الفضاء العريض، والشارع الفسيح، والحدائق والمتنزهات فهنا تكمن فرحة العيد. ü أشتهى سباق دراجات من عطبرة إلى الخرطوم، أشتهى سباق سباحة من جبل أولياء إلى الشجرة، أشتهي كأس الليلة الواحدة في السلة تتنافس عليه فرق الممتاز والدرجة الأولى، أشتهي طائرة طائرة، وسلة فاخرة، ومصارعة حارة، وتاكندو مولع نار.. وتنس ساخن، ورماية، وجودو، وبلياردو واسكواتش ومعذرة فإتحادات كل هذه اللعبات قائمة ولا طموح في منافسات جاذبة. ü ورد الفضل لأهل الفضل يجبرني أن أقول إن هيثم مصطفى كان العامل الأول في إنتصار المنتخب الوطني على الكنغو، فالبرنس الوطني هو الذي جمع اللاعبين وحرضهم على الانتظام في المعسكر، وحرضهم على الانتصار، وهيثم السفير، والكابتن، والقائد، وعميد لاعبي السودان استحق رتبة المشير، وهو ينجح في قيادة انقلاب قاد المنتخب الوطني من مربع الهزائم إلى دائرة الانتصارات واللهم زد وبارك. ü أختلف تماماً (وإختلاف الرأي لا يفسد للأحبة قضية)، مع أخي وصديقي الزميل أحمد الحاج الدينمو المحرك لصحيفة قوون، فإن كان يرى أن طلب مجلس الهلال تأجيل إحتفال الكاردينال (عوجة) فإنني أرى في هذا التأجيل «إصلاح» فمجلس إدارة الهلال نصفه أو زد عليه قليلاً غائب خارج البلاد، وحوافز اللاعبين عند الكاردينال في «الحفظ والصون»، وأن تأتي جماعة إداريين ولاعبين خيراً من أن تأتي فرادى، وتأجيل يومين ثلاثة لا يقتل أمراً ولا يحدث ضرراً وفي التأني السلامة يا صديقي أحمد الحاج. ü كروجر بدأ تنفيذ برامجه بصورة جادة، إعلام المريخ يؤكد أن اللاعبين جاهزون، والأقلام المريخية هدأت أنفاسها نوعاً، والسبب سادتي ليس أن حال المريخ تغير، السبب أن اللعب التنافسي متوقف، وعند عودته ربما عاد حال المريخ كما كان عليه، والأمل ألا يعود المريخ كما كان أمام الأمل، فالمريخ القوي هو ما يرغب فيه الهلال الأقوى. ü تفقد الهلال للبسطاء من أبنائه، والعجزة والمسنين، والأرامل تقليد وسلوك ظل الهلال يمارسه في شهر رمضان المبارك، وما برح الهلال الراعي يتفقد الرعية، والظروف العامة التي يمر بها الهلال أخاف أن تنسى أهل الهلال تقليدهم الإنساني الرحيم هذا العام، وأعود وأطرد الخوف ولم لا أطرده وفي قلبي الهلالي الأخ طه علي البشير صاحب الأيادي البيضاء والقلب الكبير، إذن لا خوف على العجزة والمسنين والأرامل والهلال العظيم عظيم برجاله، جعل الله ما يقدمونه في ميزان حسناتهم. ü جهد مقدر يقوم به أهلي في الشمالي عطبرة لإضافة فريق ثانٍ لمصنع الرجال في الدوري الممتاز، أو بمعنى أدق لعودة عطبرة بفريقين إن لم تكن ثلاثة، ومجلس إدارة الشمالي «صاحي طوالي» ومجتهد وجاري في حفظ اللاعبين بالمعسكرات وتجهيزهم بالمزيد من المباريات، الشمالي أعلن لجنة مؤازرة، ومؤازرة الشمالي فرض عين على كل أبناء عطبرة مصنع الرجال. ü عبد اللطيف يويا طرف الهلال الأيسر انطلق بسرعة الصاروخ ورغم صغر السن وحداثة التجربة، أكد أنه لاعب تمام يتقدم ويتراجع بحساب ولا ثغرة يتركها في دفاعه، وفي دفاع خصمه يفتح الثغرات، يويا أحسبه الطرف الأيسر للمنتخب الوطني، ولا أقول ذلك تقليلاً لموسى الزومة ولكن لأن يويا هو الأفضل، والحديث عن الأفضلية يضع الزومة عاشراً لا أولاً وهذا رأيي والزعل ممنوع يا مريخاب. ü الإعتذار عن العمل بمجلس الهلال الانتقالي عمل جبان، مارسه عدد من الأشخاص في مقدمتهم محمد حمزة الكوارتي الذي ضرب الجرسه، واللواء ميرغني إدريس الذي وقف ألفاً أحمر، وهاشم ملاح القال أبيت (عديل)، وعادل الأحمر الذي قفل موبايله، وعادل دفع الله الذي وباسم الأهلة صاح «الروب» والقائمة طويلة، وشكراً حزيناً لهؤلاء، وشكراً جزيلاً للذين (سردبوا) ودقوا صدورهم وقبلوا التكليف من أجل الهلال وجمهور الهلال.