* تحويل نادي الأسرة إلى «صينية» تجربة ناجحة ساعدت على انسياب المرور بشكل كامل الأمر الذي أحسبه دفع سلطات المرور إلى تحويل حديقة القرشي إلى صينية لاقت نفس النجاح. ونجاح التجربتين هنا وهناك يمكن أن يكون مدخل نجاح لتحويل المسجد الكبير بقلب الخرطوم إلى صينية اتجاه واحد.. ويزيل بذلك اختناق المرور الحاصل الآن وهذا مجرد اقتراح آمل أن يجد حظه عند سلطات المرور والله المستعان. ü شكراً جزيلاً .. شكراً نبيلاً.. شكراً جميلاً.. لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الهلال الذي ترجل ولا أقول المستقبل شكراً جزيلاً لمجلس الأرباب الذي بنى فريقاً يهز الأرض وحقق الانتصارات والبطولات شكراً للأرباب الذي ناضل وقاوم ضد كل ملامح الظلم التي وقعت على الهلال.. شكراً للرجل الذي خسر علاقات وصداقات لأن الهلال عنده كان أولاً وثانياً والهلال العام كان عنده قبل العلاقات الخاصة شكراً لمجلس الهلال المترجل فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله. ü لعلم من لا يعلم فشيخ العرب يوسف أحمد يوسف هو الرئيس رقم (41) أكرر واحد وأربعون في تاريخ الهلال وسبقه إلى المنصب مديرو بنوك وضبّاط جيش وضباط شرطة وإداريون ومحاسبون ورجال مال وأعمال. ورئاسة الهلال وإن أعطاها رجالها حقها إلا أنها هي التي أعطتهم البريق والشهرة واللمعان فهنيئاً للرئيس رقم (41) بالموقع وكان الله في عونه. ü يظلمون الأخ أشرف الكاردينال الذين يتحدثون بأنه دعم الهلال وحفز اللاعبين لأنه كان طامعاً في الرئاسة.. فالكاردينال دعم الهلال ومجلس إدارته مستقر. ورئيسه صلاح إدريس.. راضٍ عن مجلسه ومجلسه راضي عنه.. والكاردينال دعم الهلال مساهماً في تكلفة الطائرات الخاصة التي حملت الفريق إلى شمال أفريقيا وغربها وشرقها ووسطها وجنوبها والكاردينال حفّز اللاعبين بعد كل انتصار أيها السادة الكاردينال عندما كان يدفع ويدفع ويدفع لم يكن راغباً في شراء رئاسة الهلال فلا تظلموه ولا تظلموا الهلال والظلم ظلمات. ü والحديث عن السيد أشرف الكاردينال يقودني للحديث عن السيد صلاح إدريس.. وللتذكير فقط فالأرباب الذي جاء للهلال رئيساً للهلال في بداية القرن الحادي والعشرين هو الأرباب الذي بدأ دعم الهلال في ثمانينيات القرن الماضي.. وواصل الدعم وهو الأرباب الذي جاء بالشيك المدنكل. لرئيس بعثة الهلال في البطولة العربية بجده ثم من بعد بالرياض . وهو الأرباب الذي دعم مجلس الزعيم والحكيم والفريق.. وأثق أن دعم الأرباب للهلال لم ينقطع فالأرباب كما ظل داعماً للهلال من خارج المجلس سيظل فالأرباب هلالابي صاح وكفى. ü المرحلة لا تقبل متفرجين المرحلة لا تقبل أنصاف هلالاب المرحلة لا تقبل الجالسين على الرصيف المرحلة مرحلة عمل وبناء ونكران ذات فليأت للهلال بماله صاحب المال وليحضر للهلال بجهده القادر على الاجتهاد وليساهم بفكره صاحب الفكرة وليساهم برأيه صاحب الرأي أيها السادة احملوا قدراتكم إلى مجلس الهلال فمجلس النفرة يحتاج إلى نفرتكم فانفروا أحاداً وجماعات لا من أجل المجلس بل من أجل الهلال والهلال أولاً وثانياً وأخيراً. ü معظم مجالس إدارات الهلال قدّمت عند مقدمها أحلام زعوط فتحدثت عن تحويل الهلال إلى نادي عالمي وأفردت الحديث عن نادي الأسرة وحوض السباحة والملاعب الفخيمة والحدائق والمنتزهات وعن الملعب الرديف وتحدثت عن النادي وبهرجة الإستاد والكثير والكثير .. ومجلس الهلال الجديد عليه ألا يتحدث بالأحلام والأوهام.. والنفخة.. فليحدثنا المجلس عن ما يستطيع إليه سبيلاً بلا وعود ولا رتوش ولا كذب فالأهلة الآن يريدون مجلساً صادقاً وواقعياً قادر على تنفيذ ما يعد به لا مجلس كذب وأوهام وحاجات زي دي ü لجان الهلال المساعدة معهد دراسات يمكن ان يقدم للهلال الكثير في شتى المجالات وهي الخطوة الأولى في تأهيل كوادر إدارية كانت في ما مضى تستوعب في مجلس إدارة النادي فتأتي مسلحة بالخبرة وقبل ذلك يعرف خريجو هذه اللجان رجال النادي ويعرفونهم وتنهي بذلك سؤال ديل جووا من وين؟! ومن أين أتو وليسارع مجلس الهلال باختيار لجانه المساعدة وليستجيب كل من تم اختياره للجان بالموافقة ومن هنا تنبع قوة الهلال. ü وكم يكون جميلاً لو التقط مجلس إدارة الهلال صورة جماعية بعد أول اجتماع له ووضعها على برواز بالنادي فصور أول وآخر اجتماع لمجلس الإدارات تقليد هلالي راسخ وللأسف لم تكن هناك صور لآخر اجتماع للمجلس السابق والذي فات و «راح» دون أن تكون له صورة وداع وهذا هو الشاهد على أن الوزير كان محقاً في التعيين وكلنا محقون في قبول التعيين «أبغض الحلال». ü وقفت بقلمي ضد التعيين «أبغض الحلال» وقفات مشهودة ورفضت التعيين وقاومته حتى قادني ذلك إلى المساءلة يوماً من الجهات الأمنية.. وسأظل نصيراً لأهلية وديمقواطية الرياضة.. وللذين سألوني لماذا تحولت الآن إلى نصير لمجلس إدارة معين .. أقول التعيين كان الخيار المر للسلطة وقبوله كان الخيار المر للرافضين له واعيد واعيد أن مجلس الهلال السابق هو الذي حل نفسه وأجبر الوزير على التعيين ولم يكن للوزير خيار ولم يكن للآخرين في القبول خيار نسال الله أن يعيد الهلال الديمقراطي ديمقراطياً كما كان.