اكدت وزيرة الدولة بوزارة الموارد المائية و الكهرباء و السدود د. تابيتا بطرس شوكاي إلتزام الدولة بالتعاون و التنسيق المشترك مع دول حوض النيل لتحقيق الإستفادة للجميع وكشفت لدي حديثها بمؤتمر ( الآفاق الجديدة لحوض النيل الشرقي ) بفندق القراند هوليداي فيلا بالخرطوم بروز العديد من التحديات في قضية مياه النيل الأمر الذي يحتم الإتجاه إلي التعاون و نبذ الخلافات و قالت إن أبرز هذه التحديات تتمثل في قيام مشاريع جديدة علي النيل في السودان و أثيوبيا فضلا عن إنضمام دولة جديدة إلي دول الحوض هي دولة جنوب السودان معربة عن أملها في أن تسهم جميع دول الحوض في وضع رؤية تؤدي إلي تحقيق الأمن المائي للجميع و المصالح المشتركة . من جانبه كشف رئيس اللجنة المنظمة د. ياسر عباس مشاركة اكثر من مائة وخمسون خبير من دول حوض النيل (اثيوبيا مصر جنوب السودان السودان ) حيث تقدم فيه 60 ورقة علمية وقال ان عدد المشاركين في المؤتمر 62 خبير اجنبي و60 من السودان وتوقع ان يناقش المؤتمر البحوث العلمية للمورد المائية في حوض النيل الشرقي واوضح ان اهمية المؤتمر ابراز نتائج بحوث لحلحلة مشكلة انجراف التربة في اثيوبيا والاطماء في السودان التي تصرف فيها مبالغ طائلة وتفقد السعة التخزينية للخزانات وفي السياق قال وزير الموارد المائية السابق ورئيس الجهاز الفني للموارد المائية بروفيسر سيف الدين حمد عبدالله ان المؤتمر يتيح فرصة الوصول لرؤية مشتركة تساعد علي تنمية دول حوض النيل للاجيال المستقبلية مشيرا لي مشاركة جامعة اديس ووزارة الموارد المائية والطاقة كاشفاعن طلب تقدم به السودان لتعميم تجربة حوض النيل الازرق الي الاحواض المشابهه لحوض النيل الشرقي .