أعلن الفريق أول سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان تبعية منطقة أبيي لبلاده وقال خلال مخاطبته حفل تأبين السلطان كوال دينق مجوك ناظر قبيلة دينكا نقوك بجوبا بحضور عدد من أبناء المنطقة أنا واثق من أن المنطقة ستعود لجوبا يوماً ما بأي ثمن وأعرب عن حزنه لحادثة مقتل مجوك ومنسوبي قوات اليونسيفا لحفظ السلام بأبيي، مشيراً إلى أن ما حدث أمر محزن ولا أحد كان يتوقع حدوث ذلك، وأشار سلفا حسب «سودان تربيون» لاتفاقه مع الرئيس البشير خلال زيارته الأخيرة لجوبا لحل القضايا سلمياً، مبيناً أن الحادث وقع في وقت أعطينا فيه الفرصة لتحقيق السلام. فيما أدان الاتحاد الأفريقي الحادثة ووصفتها رئيسة الاتحاد الأفريقي د. سازنا زوما بالصدمة خاصة وأنها تزامنت مع اجتماع أعضاء لجنة الرقابة المشتركة حول أبيي واعتبرتها مهدداً للسلام والاستقرار بالمنطقة فضلاً عن التقدم الذي أحرز مؤخراً بين دولتي السودان وجنوب السودان، وقالت في بيان حصلت «آخر لحظة» على نسخة منه، هذه جريمة بشعة وحثت زوما دولتي السودان وجنوب السودان لضبط النفس وعدم تسليح مواطنيها، محذرة من خروج الوضع عن السيطرة وشددت على إنفاذ قرارات لجنة الرقابة المشتركة التي توصل إليها الطرفان 2011م التي اعتمدها الاتحاد الأفريقي التي أكدت على جعل منطقة أبيي خالية من السلاح، وشددت على الطرفين اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة قوات اليوسيفا على القيام بتفويضها، وشددت على الخرطوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم المسؤولين عن الحادثة للعدالة.