طالبت حكومة دولة جنوب السودان، يوم الاثنين، كلاً من الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي، بإجراء تحقيق عاجل حول حادثة مقتل زعيم قبيلة (دينكا نقوك) بأبيي، وتقديم الجناة للمحاكمة، مؤكدة استمرار الاتصالات بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكير ميارديت لتهدئة الأوضاع. وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة الجنوب برنابا بنجامين في مؤتمر صحفي بجوبا إن مقتل السلطان كوال جريمة يجب محاسبة مرتكبيها بأسرع وقت، وعلى قوات حفظ السلام (يونسيفا) القيام بدورها كاملاً في الحفاظ على سلام وأمن المواطنين. وأكد أن البشير وميارديت على اتصال دائم لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وهو ذات الأمر الذي طالبت به الحكومة (دينكا نقوك) بعدم إحداث أي تفلتات أمنية. ومن جانبها طالبت بعض قيادات قبيلة (المسيرية)، بتهدئة الأوضاع وضبط النفس، مناشدة المواطنين بالتحلي والصبر وعدم تأجيج الصراع والتعامل بحكمة وهدوء لاحتواء الموقف. وحمّل الأمين العام للهيئة الشعبية لمنطقة أبيي محمد الدويرك مسئولية مقتل مجوك لبعثة اليونسفا باعتبارها القوات المنوط بها حفظ الأمن والاستقرار على الأرض. وقال إن عناصر اليونسيفا تبادلت إطلاق الرصاص، وكان ركب الناظر مجوك بين النيران، داعياً الأممالمتحدة لإرسال عناصر على قدر من التدريب والحكمة في التعامل مع الأحداث، حتى تقوم بمهمتها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المواطنين بأبيي.