نقل لي أستاذنا الكبير أحمد محمد الحسن أن الحبيب جمال الوالي، كما يحلو لجماهير المريخ أن تناديه، قابل إبرازنا لحديثه في صحيفتي (آخر لحظة) وأخبار اليوم بدرجة من الدهشة ولم يقل الانكار أو الاستغراب ففي بعض الفقرات تعاملنا مع آرائه كأنها قرارات، وكانت حتى لحظة حديثه الذي تفضل به وحتى الآن هذه آراء تخصه ولم تبلغ مرحلة القرارات، وإذا كان هو قد تناولها لم يتوقع سردها (بضبانتها)، وكان يمكن أن ترسل إشارت عادية لأن ما ذكره في بعض الأشياء استقبلته بعض الأوساط كانها أصبحت قرارات على أرض الواقع، خاصة وهو لم يحط بها مجلس إدارته علماً، وذلك ربما قاده للاحراج أمام مجلسه مما كان يجب أن نتريث معه دون الإشارة إليها، وربما نالت اقتراحاته الرضا، وربما نالت الرفض، والأمر مفتوح على جميع الاتجاهات. ٭ ومع الحبيب جمال كل الحق فيما ذكر من أفكار من جانبه، لم تتبلور لقرارات، ولكنها في رأيي وغيري أن رغبات الرئيس لا يمكن أن تصد أو ترد فلهذا سارعنا بإبرازها، وإن مجلس الإدارة أو الأقطاب لا يمكن أن ينقلبوا عليه بمجرد أنه فكر بصوت مسموع ويكفي موجة الارتياح التي عمت الشارع المريخي لمجرد اقتراب أبو جريشة من دائرة الكرة لمعرفة الكثيرين للنتائج المرجوة من عودته التي يرونها ظافرة ومستحقة.. وللحبيب جمال كامل الود والاحترام فهو الذي شغل الناس بابتعاده وطاروا من الفرح لعودته الميمونة. رسالة تقدير وشوق من كمال طه تسلمت عبر موبايلبي قبل يومين رسالة من الأستاذ كمال طه هذا نصها: الأخ العزيز الوفي هساي تحياتي لك من القلب وسلامي وشوقي كثير، هأنذا بين ظهرانيكم في حضن الوطن الغالي (حدادي مدادي) عدت إليه وإليكم لأشيل عن كاهلكم قليلاً من عبء وهموم صحافتنا الرياضية العريقة الفذة، التي حافظتم أنت وجيل الأوفياء الأنقياء على بقية من أمانة وشرف كلمتها ونزاهة خط سيرها وصدقية أخبارها واحترام خصوصية أفراد أسرتها الرياضية كافة، وإلى اللقاء قريباً إن شاء الله. أخوك كمال طه ٭ كل الترحيب باستاذنا كمال طه وغداً نعلق على عودته، دلالاتها ومعانيها.
