وفي خواتيم رمضان وفي يومه الأخير أو قبل الأخير نقف وقفة إجلال وتقدير للمرأة الأم والزوجة والأخت والأبنة التي وقفت أمام النار صائمة وأعدت الإفطار للصائمين ونالت الثوابين عظم الله أجر كل من جهزت للصائمين الإفطار وكل رمضان وأمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا بخير والف خير. وما نرجوه.. وما نأمله ألا يتضايق المسافرون من اجراءات التفويج وأن يسلم السائقون في طرق المرور السريع أمرهم برضاء تام لسلطات المرور.. فشرطة المرور السريع جهزت نفسها لتوصيل المسافرين سالمين إلى أهلهم.. ليصبح العيد عيدين.. ونعم قد يكون هناك بعض الملل ولكن قيل في التأني السلامة ولنسافر كلنا ببطء حتى نصل سريعاً وعيد سعيد وكل عام وأنتم طيبين. هلال ما قبل العيد كان حلواً وجميلاً ورائعاً وجذاب.. وهلال ما بعد العيد يفترض أن يكون أكثر حلاوة وجمالاً وروعة وجاذبية.. وعلى هذا تعاهد شيخ العرب يوسف أحمد يوسف وأخوانه بمجلس إدارة الهلال وعلى ذلك كان عهد رفاق البرنس.. ويا هلا بهلال ما بعد العيد الجديد الحديد. يلعب الهلال أمام بطل مالي يوم الجمعة التي ربما كانت أول أو ثاني أيام العيد.. وهناك من يري أن الفريق سيفقد جزءاً كبيراً من قوته وأعني بها الجمهور والذي ستسافر أعداد هائلة منه خارج العاصمة لقضاء العيد ولا مشكلة فكما يلعب الهلال بمن حضر.. من اللاعبين فمن حضر من الجمهور سيشجع بقوة ويغطي الغياب فالمشجع الواحد يومها سيمثل عشرات المشجعين فهذا هو حال جمهور الهلال كلما حدث نقص في العدة أو العتاد وليطمئن المشفقون ويموت بغيظهم الشامتون. القراءة تقول إن المريخ محتاج حالياً حاجة ماسة لماكينة جديدة لنج لا «عمرة» ولا «شنمبر» القراءة تقول إن «السمكرة والبوهية» غير مجدية وأن المريخ محتاج «لرفارف» وصدام «ورا وقدام» وهذا لا يعني أن يعيش المريخاب العيش حزانى.. فبالعون الصادق من اعلام الهلال سيعود المريخ كما كان فائزاً بالدوري عاماً واحداً بعد فوز الهلال به كل خمس أعوام. لاعبو الهلال الذين لعبوا وهم صائمون.. وانتصروا لأنفسهم وشعبهم.. جهزوا أنفسهم للانتصار وهم محرومون من العيد.. وياهم أولادنا وياهم أمجادنا من أجل اسعاد شعبهم يبذلون النفس والنفيس.. ولله دركم يا فرسان الهلال. وكما صمنا عليه نفطر عليه وكما كان الهلال محل أنظار الجميع يبقى مكان أنظار الجميع نيلاب وأهلاوية وخرطوميين وقراقير ومريخاب وهلالاب لآخر مدى وهلالاب والحمد لله وهلالاب والأجر على الله. نعم فجاة كده أصبح البروفيسر كمال شداد رئيس الاتحاد العام «السابق» وأصبح السيد صلاح ادريس رئيس الهلال «السابق» وأصبح السيد جمال الوالي رئيس المريخ «السابق» وأصبح بروفسير عبد الهادي تميم رئيس الموردة «السابق» وأضحى السيد علي يوسف رئيس اتحاد الخرطوم «السابق» ولا غرابة فهي استمرارية الحياة وهؤلاء السابقون وغيرهم اللاحقون. نقر ونعترف ان الإعلام الرياضي مقصر في حق أمن الملاعب وأنه متجاهل لدوره الكبير.. ونؤكد أن أمن الملعب هو حارسنا.. وحامينا من الشغب والتفلتات والانفلاتات ومن شرور أنفسنا ونفصح ان رجال أمن الملاعب يتعاملون بالاستادات مع الرياضيين بكل أدب وتهذيب وان الارشاد هو ديدنهم وان النصح هو عندهم سقف العقوبات نسأل الله ان يحفظ رجال أمن الملاعب ويحفظ ملاعبنا بهم انه سميع قريب مجيب الدعوات. سنفقد الخرطوم في عطلة العيد أهلي «أهل العوض» وأهل العوض هم التجارة والزراعة والصناعة. والرعي والتربية والتعليم والصحة والاشغال والبنوك والاتصالات والحركة والسكون.. والفن والثقافة والرياضة والشعر والصحيفة والكراس والكتاب.. والمعلم والطبشيرة.. والدواء.. أهل العوض هم أهل الهلال الماعون الجامع لكل أهل السودان وتمشوا وتجوا بالسلامة أهلنا أهل العوض الحلوين الطيبين الرائعين وكل ثانية وأنتم طيبين.