الزهج حالة مستفحلة ومرادفة للغضب.. وهو شعور بالضيق يظهر لدى تعرض الانسان لموقف ما في العادة، تظهر هذه الحالة لدى الكبار لما يتعرضون له من مواقف صعبة، ولكن أن تكون هذه الظاهرة لدى الأطفال يقف المرء إنتباه لذلك. «آخر لحظة» جلست مع مدير عام مركز أم الحسن لذوي الإعاقة والطب النفسي والخبيرة النفسية أم الحسن محمد أحمد للحديث عن هذه الموضوع فقالت في إفادتها: ٭ النشاط الزائد عند الأطفال وعدم توظيفه يؤدي إلى زهج الطفل لأنه يبذل جهده وطاقة عالية. ٭ إن تطور التقنيات والإتصالات عوامل سلبية للأطفال الذين يجلسون أوقات طويلة أمام الألعاب أو الأجهزة الالكترونية والكمبيوتر. ٭ واضافت ايضاً أن من أسباب زهج الأطفال عدم التوافق الدِّراسي في الصفوف الدراسية والضعف الأكاديمي والخوف من النتيجة. ٭ التفرقة والتميز داخل الأسرة يولد الغيرة والضجر والزهج بالإضافة إلى مشاكل الأسرة بين الوالدين وعدم الترفيه والتنزه والحبس داخل البيت بحجة المذاكرة من قبل الأسرة يجعل الأطفال في حالة عدم رضا وزهج. ٭ واشارت إلى أن كل هذه الحالات تسبب الزهج والملل للأطفال، وربما تؤدي إلى الغضب، ولكن قالت إن الحل في ذلك هو مراقبة الأسرة لسلوك الأطفال وتوفير الأجواء الملائمة لهم للمذاكرة وتنظيمها وإتاحة الفرصة لهم للتنزه والفسحة.