على خلفية ما ظلت تسطره (آخر لحظة) عن مجلس الأهلي مدني الجديد والذي تسلم المهمة في ظروف حساسة وحرجة وفي ظل البشريات التي حققها فريق الأهلي بالتعادل أمام الأهلي شندي والظهور الرائع أمام المريخ، في ظل هذه المعطيات تلقت (آخر لحظة) أمس أتصالاً هاتفياً من رمزين جميلين يكنان الكثير من الحب والتقدير للأهلي مدني وظلا يترقبان كل شيء عنه من مقر عملها بدولة الامارات وهما الأخوان هاشم بطري ابن الأسرة العريقة في ود مدني والاهلاوي وسكرتير نادي النجوم فيما بعد ومن المؤسسين له ومعه الأستاذ أحمد الأصم فجاءت تصريحاتهما معبرة وقوية فماذا قالا: ٭ يقول هاشم بطري لقد انتابنا خوف شديد على مصير الأهلي وفريقه يتلقى ضربات موجعة وكان الفريق يسير في طريق مجهول ومحفوف بالمخاطر حتى كان الموقف التاريخي للرجل القوى ووزير الشباب والرياضة بالولاية الأستاذ الشريف الأمين الهندي الذي سارع بتكوين مجلس انتقالي نموذجي وجاء بمجموعة ضمت الفكر والمال معاً وحقيقة أن الوزير بهذا الاختيار قد قام بإعلاء شأن الأهلي وجاء الاختيار كانه نزول لرغبات الأهلاوية. ٭ معظم أن لم يكن كل هذه المجموعة أعرفهم فرداً فرداً واكتسب اختيارهما أهمية كبرى لكون هذه العناصر أهلاوية صميمة دم ولحم وعظم وليس لأن من بينهم نخبة من المحامين ولكن سيكونون الأقوى حجة والاصلب ارادة في الدفاع عن الاهلي وباختصار شديد لا خوف على الأهلي في ظل مجلس النخبة والتهنئة للاهلاوية بتكوينه. ٭ ويقول الاستاذ احمد الأصم أن الاهلي تاريخ ضارب وكان سيكون في مأزق لا يحسد عليه وحرج لولا إن الوزير قام بانقاذه بمجلس النخبة وقبول المجلس للتكليف في هذه المرحلة الحاسمة يؤكد شجاعة رجاله وغيرتهم على الأهلي وبجهد هؤلاء الرجال لن يكون بقاء الأهلي في الممتاز حلم بعيد المنال بل سيكون واقعاً وعبر الأصم عن أمله ان يشهد شكل الفريق تغييراً كبيراً لينعم بالاستقرار بالانتصارات بعد محو الصورة الباهتة.