وزارة الشئون الاجتماعية وزارة كبيرة مترامية الأطراف تضم عدداً من الإدارات الكبيرة «إدارات أفقية مباشرة»الشئون المالية، الأوقاف المعاقين ، إدارة مكافحة حدّة الفقر ، المرأة والأُسرة والرعاية الإجتماعية، أهمها قسم الأطفال المشردين ، ديوان الزكاة ، الإدارة التنفيذية في التأمين الصحي التي تتبع للوزارة، إضافةً لإدارات الشباب والطلاب والمرأة والرياضة . حقيقةً هي ثلاث وزارات في وزارة واحدة: الشباب والرياضة إدارة عامة للشباب ، إدارة عامة للرياضة ، بالنسبة للأوقاف والإرشاد والتوجيه. كلّها تجلس عليها مهندس/سعاد صالح عبدالله ،التي قالت في حديثها مع «آخر لحظة» حول الأوقاف والتنمية الاجتماعية إن إدارة الأوقاف والتنمية الإجتماعية وزارة قائمة بذاتها كل هذه الأقسام رغم صعوبة إدارتها تعطينا دافعاً للعمل، فهي وزارة المجتمع التي تخدم كل الشرائح ، المجالس الولائية ، كالمجلس الولائي للطفولة، والمجلس الولائي للأشخاص ذوي الإعاقة، عدد كبير من المجالس في العمل الرياضي.. رغم كل المعوقات و المشاكل وعدم وجود البنيات التحتية من ملاعب وميادين وملاعب خماسيات تفتقدها الولاية. والملاعب الموجودة عبارة عن ميادين مكشوفة، واستاد مدينة الجنينة يحتاج لكثير من التأهيل لإحتضان المنافسات الولائية ماذا عن مشروع مدينة الجنيبة الرياضية ؟ مشروع مدينة الجنينة الرياضية من ضمن مشروعات التنمية القومية، وسيتم تمويلها من رئاسة الجمهورية مباشرةً مّمايضمن التنفيذ، ونفذنا 47% من المدينة الرياضية، ولتكملة مايتبقى سنسعي للتنسيق مع الولاية ورئاسة الجمهورية. ماذا عن العمل الشبابي:؟ نجد التركيبة السكانية لغرب دارفور يطغي عليها عنصر الشباب ونجد مجتمع غرب دارفور مجتمعاً شبابيّاً لأن شريحةً كبيرةً من المجمتع من شرائح الشباب، ويتطلّب منّا تصميم برامج تستوعب اهتمامات الشباب وتملأ فراغهم، وكلّنا نعلم المشاكل التي تواجه الشباب ، ونهتم بالروابط الشبابية على مستوي الأحياء، وأسهمنا ببناء دور شباب وعدد من مراكز الشباب بالولاية، تمارس بها أنشطة رياضية واجتماعية، كما توجد أندية مشاهدة منتشرة في معسكرات النازحين تحت إدارتنا من ناحية المواد المقدمة . في خطتنا المستقبلية إقامة مسابح لعدم وجودها بالولاية، ومن خططنا الطموحة إنشاء صالات مغلقة تستوعب المناشط الاجتماعية والرياضية بالولاية. جانب الدعم الاجتماعي : العمل الإجتماعي عمل كبير ويحتاج إلي إمكانيات كبيرة تفوق إمكانيات الوزارة التي ليس لديها موارد وحالتها متعثرة لضعف التمويل، وهنالك دعم مقدر من وزارة الرعاية والضمان الاجتماعي،ونفذنا عدداً من البرامج.