أعلن تحالف أحزاب المعارضة رفضه القاطع للاتهامات الموجه له من قبل قيادات الحزب الحاكم، مشيراً إلى أنه ليس بين قياداته عميل ولا طابور خامس، قاطعاً باعتماده على الوسائل السياسية والجماهيرية في عمله السياسي، لافتاً النظر إلى أن تصعيد لهجة الوطني تجاهه لا تخدم حل القضايا الوطنية الشائكة بل تعقد فرص الحلول المتاحة، وقال الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي القيادي بالتحالف محمد ضياء الدين إن الوطني يتهم المعارضة بالعمالة والارتزاق. وفي الوقت نفسه يدعوها للحوار وتوحيد الجبهة الداخلية، مضيفاً أن ذلك يقدح في مصداقيته بشأن دعوته للحوار والتوافق الوطني، وقال إن من يريد حواراً حقيقياً يفضي إلى تسوية سياسية متفق عليها لا يمكن أن يقطع الطريق أمام الدعوة بتوجيه الاتهامات للطرف الذي يريد الحوار معه، وأبان ضياء الدين أنهم يدركون المخاطر التي تواجهها البلاد وما يعانيه النظام الذي أوصل البلاد إلى حافة التفكيك بسبب سياساته الخاطئة، مؤكداً حرصهم على وحدة الوطن وسيادته واستقلاله والعمل لتجاوز الأزمة لتجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو المجهول، وقال إذا إراد الوطني الاتفاق مع القوى السياسية عليه القبول بقيام وضع انتقالي.