جدد البرلمان ثقته في القوات المسلحة وطالبها بالاستمرار في حسم التمرد بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وفي الوقت ذاته قرر قيادة حملة لتطهير أبوكرشولا وإعادة النازحين إلى مناطقهم، معلناً تأييده لقرار رئيس الجمهورية بوقف التفاوض مع قطاع الشمال.وفي الأثناء طالب نواب برلمانيون بضرورة تحرير كافة المناطق التي تسيطر عليها الحركات المسلحة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق خاصة كاودا، مشيراً إلى أن تحرير أبوكرشولا بداية لنهاية التمرد بالبلاد وشنوا فيه هجوماً عنيفاً على قادة الجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطني مشددين على ضرورة حسم الطابور الخامس بالداخل والخارج ونادوا بأهمية أن تشملهم المعارك. وأكد رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر هروب قوات العدو تجاه الجنوب واصفاً تحرير أبوكرشولا بالحدث الكبير، وقال خلال جلسة البرلمان أمس : إن تحرير أبوكرشولا حدث كبير لأن الخطر كان كبيراً وكان يمكن أن يحدث ضرراً كبيراً إذا استمرت القوة في المنطقة أو تقدمت إلى الأمام. ووجه الطاهر رسائل للقوات المسلحة وطالبها بالاستمرار في طريق النصر، متعهداً بدعم القوات المسلحة. ومن جانبه أكد نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد استمرار البرلمان في حملات التعبئة والاستنفار دعماً للقوات المسلحة، وقال نقول لحكومة الجنوب لن نسمح بدعم التمرد وعليكم مراعاة الجيرة والعهود حتى تستمر العلاقة بين الدولتين، وأضاف إن كنتم غير ذلك فإننا في حل عن كل ما وقعناه.فيما دعا محمد الحسن الأمين بقية الحركات المسلحة للاتعاظ مما حدث في أبوكرشولا والانضمام إلى ركب السلام مؤكداً التزام حكومة السودان بعدم دعم متمردي دولة جنوب السودان.وفي السياق شن النائب البرلماني عبد المنعم أمبدي هجوماً عنيفاً على قيادات الجبهة الثورية، ووصف مالك عقار وعبد العزيز الحلو وياسر عرمان بالثلاثي القاتل، مشدداً على ضرورة حسم الطابور الخامس حسماً واضحاً، متهماً قوى الإجماع بالعمالة.ومن جهتها دعت د.سعاد الفاتح النائبة البرلمانية بضرورة القيام بحملة إعلامية خارجية لتوضيح الحقائق للعالم، مطالبة بخلافة منسوبي القوات المسلحة في أسرهم وتحسين أوضاعهم، وقالت إن الرد على التمرد لا يكون بالسلاح أو الحوار، إنما بالتعبئة وإعادة ما دمرته الحرب، وأضافت انتهى عصر الخطب والهترشه وعايزين الناس تأكل وتشرب وتتعالج وتتعلم.فيما طالب النائب البرلماني المثير للجدل دفع الله حسب الرسول النواب بتعدد الزوجات للتكاثر، مشيراً إلى أن البلاد في حاجة ماسة لزيادة جنود القوات المسلحة.