طالب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي الحكومة بالمضي في ردع الجبهة الثورية، وقال إن الحسم مطلوب، واستدرك لكن لابد من الحوار لأن الحلول العسكرية لن تنهي الصراع. ووصف المهدي في حوار مع (آخر لحظة)، ينشر لاحقاً، عدوان الجبهة الثورية على أبوكرشولا وأم روابة بالمغامرة التي لم تحقق لها أي مكاسب. مشيراً إلى أن ما قامت به لن يسقط النظام بل أعطى السند والدعم للحزب الحاكم. ودعا لضرورة أن يكون هناك طرف ثالث مراقب للاتفاقيات بين دولتي السودان وجنوب السودان لإيجاد ضمان بعدم خرق أي طرف لتلك الاتفاقيات، مشدداً على أهمية تأمين الاتفاقيات بمشاركة قومية في صناعتها. وقطع المهدي بأنه لن يشارك في الحكومة الحالية، واصفاً من يروجون لذلك بالعابثين. وقال إنهم سيحاورون الجن من أجل إيجاد حلول لقضايا البلاد الشائكة إلا أن ذلك لن يكون على حساب مبادئهم، نافياً أن يكون تأييدهم للحكومة تأييداً أعمى، موضحاً أنهم ينتقدونها ويعارضون أخطاءها.